طرح مبادرته .. حمدوك يلتقي قادة الطوائف والجماعات الإسلامية والمسيحية

 

 

 

 

 

 

الخرطوم-البلد بوست

 

 

 

أكد رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك ، على أهمية دور الطوائف والفرق والجماعات الإسلامية والمسيحية في المجتمع السوداني، مضيفا أن الدين من المكونات الاساسية في بناء المجتمع وهويته.

 

 

 

 

جاء ذلك لدى لقائه الخميس برئاسة مجلس الوزراء بقادة الفرق والطوائف والجماعات الإسلامية والمسيحية.

 

 

وأوضح وزير الشؤون الدينية والاوقاف نصرالدين مفرح في تصريح صحفي أن رئيس مجلس الوزراء طرح خلال اللقاء مبادرته (الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال – الطريق إلى الأمام) في إطار التشاور المجتمعي والسياسي الذي درج عليه د. حمدوك في حشد الطاقات البشرية لصالح المشروع الوطني الكبير لحل الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد.

 

 

 

 

 

مبيناً أن قادة الفرق والطوائف والجماعات الإسلامية والمسيحية ثمنوا المبادرة واتفقوا على انها مبادرة قيمة وعظيمة وتقدم حلولا للأزمات التي ظلت تُعاني منها البلاد، مشيراً إلى اتفاق الجميع على تقديم رد مكتوب فيما يتعلق بالبنود السبعة التي وردت في المبادرة وتسليمها في شكل مذكرة خلال الايام القادمة من أجل الإصلاح، خاصة فيما يتعلق بتشكيل الالية التي تنزل هذه المبادرة إلى أرض الواقع.

 

 

 

 

 

 

 

من جهته شدّد المراقب العام للإخوان المسلمين الدكتور عوض الله حسن على أهمية الحفاظ على هوية الشعب السوداني وعقيدته، مؤكداً أن الثورة لم تخرج ضد الدين.

 

 

 

 

 

 

 

وأكد المراقب العام، أن الخروج من الأزمة يتمثل في التوافق على مشروع وطني دون إقصاء ،وحذر المراقب العام من تجاوز الحكومة الانتقالية لمهامها دون تفويض شعبي وهو ما لن يتيسر الا بالانتخابات الحرة النزيهة.

 

ودعا حسن لتخفيف المعاناة عن الشعب السوداني بعيدا عن وصفات صندوق النقد الدولي، وأكد أن الجماعات الإسلامية والطرق الصوفية صمام أمان السودان ،مضيفا أن للإخوان المسلمين رؤية محددة لتجاوز الأزمة السودانية .