وكالات- البلد بوست
أفصحت وسائل إعلام مصرية أن الخارجية المصرية تقدمت برسالة رسمية ثانية لمجلس الأمن تشكو فيها إثيوبيا وتؤيد طلب السودان بعقد جلسة طارئة حول سد النهضة.
وقال وزير الخارجية سامح شكري، في الرسالة التي نشرتها وسائل الإعلام المصرية ، إن الوضع يشكل تهديدًا وشيكًا للسلم والأمن الدوليين، ويتطلب أن ينظر فيه المجلس على الفور.
وطالبت الرسالة بضرورة عقد جلسة عاجلة تحت بند الأمن والسلم في إفريقيا، مؤكدة أنه بعد 10 سنوات من المُفاوضات، تطورت المسألة إلى الحالة الحالية، وهو ما يمكن أن يتسبب بحدوث احتكاك دولي، يُعرّض استمرار السلم والأمن الدولي للخطر.
وقالت الرسالة إن مصر اختارت أن تعرض هذه المسألة على مجلس الأمن الدولي عملًا بالمادة 35 من الميثاق.
يأتي ذلك فيما شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الخميس في اتصال هاتفي مع نظيرته السودانية مريم الصادق المهدي على ضرورة تكثيف عملية التفاوض بين مصر والسودان وإثيوبيا لحل التناقضات المتبقية في ملف سد النهضة في أقرب وقت ممكن.
وأكد لافروف ضرورة “احترام مصالح جميع الدول المعنية على أساس أعراف ومبادئ القانون الدولي”.
ودعت وزيرة الخارجية السودانية روسيا إلى “حث إثيوبيا على عدم المضي قدماً في الملء الثاني بشكل أحادي… ولاستئناف المفاوضات من أجل الوصول إلى اتفاق قانوني ملزم يرضي جميع الأطراف في إطار زمني محدد”.