أسرة المرحوم الشيخ حسين الكولخي توضح حقائق ملابسات اختيار خليفة السجادة

 

 

الخرطوم-البلد بوست

 

 

كشفت أسرة المرحوم الشيخ حسين الكولخي، التفاصيل الكاملة حول ملابسات و كيفية اختيار خلافة السجادة التي شهدت احداث مؤسفة يوم تنصيب الشيخ الخليفة الكولخي خلفا للراحل المقيم والده، واعتذرت بشدة للجميع بشأن ماحدث ، مشيرين إلى أن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف ليس لها علاقة بأمر الخلافة بل العلاقة معها علاقة صوفية.

 

وكان الشيخ أحمد نجل الشيخ حسين الكولخي أوضح بأن والده أوصى بأن يكون هو الخليفة بعكس ماذكر كل أفراد الأسرة وأبنائه بأن الشيخ لم يوصي أحدا، بل أمر الخلافة يكون من نصيب أكبر الأبناء حال لم تكون هناك وصية.

 

وقال الشيخ التجاني خليفة الشيخ حسين الكولخي ،في المؤتمر الصحفي التوضيحي للرأي العام بشأن ماحدث من أحداث وتداعيات حول خلافة السجادة، إنه سيسعى جاهدا في لم شمل الجميع وتوحيد الإخوة الإيمانية، واضاف التعامل سيكون واحدا مع الجميع، وتابع لااقول هذا كان معي وهذا كان ضدي.

 

 

واصفاً أن الزاوية الآن تمر بمرحلة عصيبة ، مشددا على الجميع أن يحتكم إلى صوت العقل والضمير، بحيث لامكان للسلبية والاغراض الشخصية.

 

وتحدث أيضا في المؤتمر الصحفي نجلي الشيخ حسين الكولخي وهم محمد سالم والشيخان، موضحين التفاصيل الكاملة بدأ من الوصية بالإضافة إلى أدوار أبناء الشيخ الكولخي، مؤكدين أن الشيخ لم يترك وصية بشأن خلافة أي واحد من أبنائه، ولم نسمع بها، مبينين إلى أن الحديث بشأن وجود وصية هو لايصدق اطلاقا بل هي فكرة مختلقة وأكاذيب.

 

 

كما تحدثوا عن دور وتدخل السجادة العامة في السنغال ،بجانب وزير الشؤون الدينية نصر الدين مفرح، وعدد من اللجان التي تدخلت للصلح.

 

 

مؤكدين أن الشيخ التجاني هو خليفة السجادة معتمدا من الجميع الأمانة العامة و الأسرة وأغلبية الأبناء.

 

 

مجددين اسفهم للأحداث خلال يوم التنصيب والتي أصيب فيها نحو 60 شخصا، وهي ومخططة ومدبرة، مشيرين إلى أن المسجد الآن مغلق تماما وقالوا نأمل من الجهات المختصة أن تراجع الأمر وتقوم بافتتاحة.