الخرطوم ــ البلد بوست
كشف وزير شؤون مجلس الوزراء السوداني خالد عمر يوسف (سلك) تفاصيل جديدة بشأن المبادرة التي أطلقها رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وأكد أن المبادرة جاءت في وقتها وستخرج البلاد من أزمتها، وقال إن الشعب السوداني أثبت أنه قادر على تجاوز صعاب الجبال، وتعهدت بتحقيق مهام الثورة كاملة غير منقوصة.
وأوضح خالد أن الفترة الانتقالية شهدت صراعات وتقسيمات لا نهائية بين المدنيين سواء الحرية والتغيير أو تجمع المهنيين أو غيرها، بجانب عدم وجود الثقة بين المدنيين والعسكريين وتضاعف الأمر بعد فض الاعتصام.
وأشار إلى أن بروز نذر انقسامات داخل المؤسسة العسكرية قرع ناقوس الخطر، مشيراً إلى أن الأمر دفع حمدوك لطرح المبادرة بالنظرة الكلية للأوضاع في السودان، وأضاف “هدفت المبادرة لإيقاف الانقسامات بين المدنيين أو المدنيين والعسكريين فوراً والوصول لتسوية سياسية واسعة النطاق”.
وقال يوسف خلال حديثه الأسبوعي بصفحته الرسمية على (فيسبوك): إن لم يحدث إصلاح للقطاع الأمني والعسكري من خلال بناء جيش مهني موحد فإن مستقبل البلاد وأمنه مهدد، وشدد على ضرورة دمج الدعم السريع في الجيش عبر اتفاق سياسي يشمل قيادة الجيش والدعم السريع وقيادة الحكومة المدنية للوصول إلى جيش مهني موحد في فترة زمنية محددة يتفق عليها الجميع.
وأكد على ضرورة إصلاح الأجهزة الأمنية الأخرى لتكون المؤسسة العسكرية حامية للدستور وحقوق الإنسان والتحول الديمقراطي وليست خاضعة لحزب، ودعا للإسراع في تنفيذ بند الترتيبات الأمنية.