الخرطوم-البلد بوست
استبعد مقرر المجلس المركزى للحرية والتغيير كمال بولاد، إمكانية أن تكون مبادرة رئيس الوزراء بديلًا للحرية والتغيير كحاضنة سياسية.
وأكد بولاد لـ”الإنتباهة”، أن المبادرة تحمل في جوهرها دعوة لتمتين وحدتها ومعالجة إشكالاتها كركيزة هامة من روافع الانتقال.
وأضاف: ” المبادرة لا يمكن أن تكون بديلا لأي من الشركاء لإدارة المرحلة الانتقالية”.
في وقت جزم فيه، بأن المبادرة تدعو لحوار عميق بين الأطراف وتطوير لغة التفاهمات المشتركة وقطع الطريق على سيناريوهات التفتيت التي لا ترغب عناصر تحريكها في صنع مناخ التحول الديمقراطي.
وأوضح أن المبادرة لم تطرح حتى الان للنقاش في اجتماعات المجلس المركزى، وتابع: “لكن دون شك سوف تناقش ويخرج منها موقف متكامل داعما للحوار والتوحد والعمل الجدي من أجل تجاوز تحديات الانتقال”.
وأكمل: “حتى الآن لا ندري إلى من دفعت المبادرة”.
وذكر بولاد، أن التحالف لا يعلم أن “تكون المبادرة بالجلوس مع الاسلاميين والمؤتمر الوطنى، حتى الآن لانعلم إلى من ارسلت المبادرة من رئيس الوزراء غير علمنا بأن المعنى بها فى الوقت الحالى كتلة الانتقال المتمثلة فى الحرية والتغيير وقوى الثورة عموما”.
وأتم: ” قضية الجلوس مع الاسلاميين وغيرهم فصلت فيها الوثيقة الدستورية ولا تحتاج إلى تفسيرات”.