أنور الدومة يكتب .. طوارئ خريف الضعين.. السقوط في أول إمتحان

 

 

من المعروف أن مدينة الضعين حاضرة ولاية شرق دارفور تفتقر للبنيات التحتية و هنا ما يهمنّا في هذا التوقيت الطرق المرصوفة التي تساهم في الحركة المرورية؛ و الطرق الداخليه داخل مدينة الضعين عباره عن برك مياه و مستنقعات و حفر؛ بمجرد هطول أي كمية من الأمطار يصعب الحركة المرورية خاصة داخل سوق مدينة الضعين الذي سرعان ما يتحول إلى بِركة مياه تمتد لحوالي ثلاثه أو أربعة أيام.

ويذكر أن حكومة المحلية قامت بتدشين طوارئ الخريف منذ زمن مبكر؛ و الكل تيقن أن المحلية هذا العام تبادر بمفاجأة موسم الخريف و لكن حدث العكس و المحلية حتى الآن لم تقوم بردم حفرة واحدة داخل السوق و الحال وضح للجميع عقب هطول أول مطرة و الحال نفس الحال.

و الأمر الآخر الذي أصبح عائقاً في سوق المدينة هو عدم وجود مواقف مواصلات عامة داخل السوق و إنما تقف العربات و الركشات أمام المتاجر لنقل الركاب و البعض يقف في أطراف الشوارع الرئيسية مما يتسبب في إختناقات مرورية رغم قلة السيارات في المدينة.

وقال أحد المواطنين مغرداً في حسابه على موقع الفيس بوك (على المسؤولين المرور على طرقات السوق الكبير عقب نزول المطر مباشرة أو حتى اليوم الثاني لمعرفة الحقيقه؛ لأن السوق يفوح منه روائح كريهة بسبب وجود المياه لفترات طويلة ).
إذاً على محلية الضعين أن تقوم بعمل دؤوب داخل السوق و إصلاح و ردم الحفر في الطرقات الرئيسية الذي ظل المواطن يحلم بها؛ ناهيك عن الطرق المرصوفة.

و لنا لقاء؛؛؛؛؛