أسامة عبد الماجد يكتب .. إذا عرف السبب ..(لخ العجين) !!

 

* التصريحات المتكررة التي تحذر من إنهيار وشيك للبلاد تجعلك بين خيارين .. أما تضع يدك على قلبك .. أو يقترب أصبعك من زناد مسدسك. خاصة عندما تصدر من جهات رسمية ذات وزن وسياسية معروفة.

* نماذج التصريحات .. (مالك عقار: البلد على حافة الإنهيار).. (اللجنة الاقتصادية/ قحت تحذر من التجويع والانهيار والانفلات الأمني).. (حزب الأمة: البلد مقبلة على إنهيار) .. (حمدوك: البلد مهدده بالانهيار والحرب الأهلية التي تضر بالأمن والسلم الإقليمي والدولي).
* القيادي بحركة الإصلاح الآن د. أسامة توفيق رصد التصريحات – وبطريقته الساخرة – كتب على صفحته في فيسبوك : (هذا كلام الحكومة عن البلد لا كلام المعارضة.. ياجماعة دي مصيبة شنو الوقعنا فيها دي.. يقعدوا بس).
* انحسر شعار (تسقط تالت) و (يمشو بس) .. وتقدم شعار (يقعدوا بس) ..بات رائجٱ في الأونة الأخيرة .. عبر عنه شاب خلال مقطع فيديو حظى بتداول كثيف.
* اقترح الشاب منع كل من تواجد في القيادة – وسماهم (ناس حنبنيهو)- من مغادرة البلاد .. حجته في ذلك (العجين اللخيتو البعوسو ليكم منو).. في إشارة لحالة التردي السائدة والتي تتحمل وزرها قحت وانصارها.
* الجميع يخشى إنهيار الدولة .. غلاء طاحن كاد معه المواطنين (يربطون البطون).. التاتشرات والدوشكات في كل مكان .. الولايات تغلي .. وحميدتي يبحث عن حسم التفلتات.. ولا بارقة أمل.
* تمرد الشارع على الحكومة .. لدرجة أن حمدك هدد باستخدام القوة.. انتهى مسلسل الخداع الذي مارسته (قحت) .. بزعم أن الجموع التي تخرج تنادي باستكمال مطلوبات الثورة .. بينما هي تصرخ (لا جاز لا عيش) .. وآخرين يستسمحون المشير البشير وهو يقبع هادئٱ في كوبر .
* شبح الإنهيار بسبب شعار الإقصاء و (الدوس والبل) الذي علا أكثر من شعار (حرية سلام وعدالة) .. مع ترسيخ أن النظام السابق شياطين نهبوا مليارات الدولارات.
* لم تحمل قحت هم المواطن .. انحصر التركيز على النظام السابق ‘ توج ذلك بتشكيل لجنة إزالة التمكين .. كانت مؤتمراتها نهاية الأسبوع مثل سهرة فيلم الخميس لدى الشعب المصري.
* غاب صوت الحكمة .. وأصبحت الخرطوم غابة كبيرة .. وتردت الخدمة المدنية .. وكانت النتيجة الحتمية تحقيق شعار واحد فقط (الجوع ولا الكيزان) .. الحكومة تتلفت .. وحمدوك حائر وحميدتي يكرر دون ملل (فشلنا).
* وبعض الاقلام الهتيفة تحدثنا أن الشباب صنع ثورة فريدة في العالم .. وكل الحكاية أن محيط القيادة كان مسرحٱ كبيرٱ .. الجميع وفي مقدمتهم خالد سلك.. قدموا فواصل بايخة ومملة.
* مثل فاصل (لو ماعندك شيل) .. والواقع يقول إن لا أمان .. اللصوص في كل مكان (يشيلو) حقك نهارٱ .. والحكومة (شالت) الدعم عن كل شئ .. و(شالت) أحلام الشباب.. و(شالت) الكفاءات في المؤسسات والهيئات.
* ومهما يكن من أمر وطالما ارتضى الشارع هذا الواقع البائس .. وهو (جعان لكن خجلان) من أن يقول (ياحليل زمان) ..فإن حمدوك وجماعته (يقعدوا بس).
* ويكون الموعد الانتخابات.. أو المصالحة.