حزب النصير أحمد الخير يكتب .. شهادة في حق وكيل المالية

حزب النصير أحمد الخير يكتب .. شهادة في حق وكيل المالية

 

يحسب لوكيل وزارة المالية الاتحادي، عبد الله إبراهيم، أنه كان الدينمو المحرك للوزارة ونجح في إستعادة مكانتها وتسيير دولاب العمل بعد وقت وجيز من قيام حرب الميليشيا المجرمة صباح ١٥ أبريل ٢٠٢٣.

 

والوكيل معروف بانضباطه وتفانيه وعمله الدؤوب وهو ابن وزارة المالية، حيث تدرج في الوزارة من موظف صغير وحتى وكيل وزارة، وطيلة هذه المدة كان عبد الله إبراهيم اليد اليمنى لوزيره الأول، حيث يعرف بدوره البارز في العمل التنفيذي في وزارة المالية وفي وضع الموازنات وتسييرها، معتمدا على خبرة تراكمية في الاقتصاد والحوسبة.

 

 

يعرف عن عبد الله، أنه قليل الظهور في وسائل الاعلام، لكنه متواجد بكثرة في كل زاوية من وزارة المالية، يقف بنفسه على متابعة العمل بإتقان وتفاني، يتابع كل كبيرة وصغيرة، وهو وتحد من قلة أنقذوا الدولة من الانهيار عقب تعرضه للغزو صبيحة ١٥ أبريل.

 

 

استطاع أن ينجح في تسيير دولاب الدولة ومقابلة احتياجات الحرب المتزايدة وكلفتها التي فاقت طاقة وزارة المالية، لكن عبد الله إبراهيم نجح برفقة وزيره جبريل إبراهيم في تسيير دولاب الدولة ونجحا في العبور بالبلاد من أسوأ كوابيسها.

 

 

كثير من المتعاملين مع وزارة المالية يحفظون للرجل تعامله المهذب مع الجميع وهمته واخلاصه في عمله وجديته في التعامل وصدقه في الوعود، حتى أن بعضهم وصفه بدينمو وزارة المالية.

 

 

كسرة

يحظى عبد الله ابراهيم بثقة القيادة العليا للبلاد.. لكننا تهمس في أذنه بضرورة دعم الإعلام وخاصة الرسمي، لأن هو سلاحنا الذي نقاتل به مؤامرات التضليل الإعلامي الذي يحاك ضد بلادنا.

 

كلنا جيش