حزب النصير أحمد الخير يكتب.. الإعيسر “دينمو” حكومة “الأمل” رغم المتاريس
لا ينكر أحد دور الأخ خالد الاعيسر في معركة الكرامة الإعلامية منذ بدايتها .. بل كان من الوهلة الأولى التي كان فيها كثير من الناس في صدمة ومنتظرين يعرفو المطر صابة وين ليحددوا موقفهم مدافعا بالكلمة في القنوات والمنصات الخارجية.. وحدد خياره مساندة القوات المسلحة في معركتها الوجودية وظل منافحا ومدافعا حتى أطلقوا عليه لقب السوخوي.
لقد استبشر أهل الإعلام والشارع السوداني باختياره وزيرا للاعلام وعمل على ترتيب البيت الداخلي للوزارة وخلق حراكا كبيرا بالوزارة واعاد لها بريقها في تمليك المعلومات للرأي العام الداخلي والخارجي .. ووضع خطته للنهوض بالوزارة .. واصطدم بكثير من العقبات .. ولكنه ظل حريصا على تقديم رؤيته المستقبلية لوزارته ،،حتى تم حل الحكومة..وتم إعادة ترشيحه في حكومة الأمل للمرة الثانية مع فقدانه لبعض صلاحيات وزارته بفصل منصب الناطق الرسمي للحكومة عن وزارة الإعلام.
وقد ظلت الحكومة غائبة في كثير من الأحداث التي تطلب وجودا إعلاميا ودبلوماسيا .. هذا الغياب الذي كان يملأه حضورا الاعيسر الذي يكون حاضرا في كل الاحداث لا أعرف لمصلحة من أن يكون الاعيسر في وضع الصامت .. نتمنى أن يعود أكثر قوة وإرادة رغم بعض المتاريس إن يواصل في خطته للنهوض بالاعلام والثقافة والسياحة.
كسرة
البلاد تحتاج لرجل بفصاحة ولباقة الاعيسر ليعبر عنها في المحافل والاحداث بلسان مبين