بريق أمل ولكن؟!! مني الإحيمر تكتب.. عندما تكون الكلمة الطيبة جواز سفر 

بريق أمل ولكن؟!! مني الإحيمر تكتب.. عندما تكون الكلمة الطيبة جواز سفر 

 

نعاني كثيراً من تعامل بعض من موظفي المؤسسات والمرافق المختلفة في تقديم خدمة ما لطالبي الخدمة حول سؤال ما… في وقت ما، هنالك من يجيد فن الإستقبال والإجابه علي اي سؤال، وآخر عنده تختلف الموازين وتخُتلق بعض التراهات أحيانًا تؤدي إلى خلافات. بسبب مزاجية الموظف ولكن؟!!

 

 

لكل مؤسسة و دور حكومي أو خاص واجهة هي التي تُكمل ما بالداخل وهو عنوان بارز مشرقاً كان او يكسيه العتمة، موظف الاستقبال مجبر علي الإجابة علي كل سؤال طالما هو في الخدمة، والتعامل الراقي والسلوك الطيب هو إجتهاد منه وتوفيق من الجهة التي تعينه بالشروط التي تحقق له الرضا والقبول من الجمهور والسمعة الطيبه من ذات الجمهور ولكن؟!!

 

هنالك مثل يقول. الكلمة الطيبة جواز سفر.. واخرى تقول أن إبتسامتك في وجه اخيك صدقة.. ويقال ان الابتسامه مفتاح القلوب. وكذلك هي مفتاح للعلاقات الطيبة بين موظف وطالب للخدمة تُسهل كل المعاملات.

 

 

موظفي سفارة جمهورية مصر العربية ببورتسودان، تبهرك أناقتهم وحسن إستقبالهم للجمهور دون فرز او تمييز، هذه الحفاوة التي اعجبت بها وسررت بهذا التعامل اللطيف الذي جعلني احس بالإنتماء النيلي بحق وحقيقه .. احسست بالرضاء عند إستقبالي وتسهيل مهمتي التي من أجلها كانت لي زيارة للسفارة المصرية، والتي إمتدت لفترات متفاوته بقرض منحي تاشيرة السفر إلى مصر، وخلال هذه الايام، كل مرة اتعجب و انبهر لحسن الإستقبال..وخدمتهم لجميع الصحفيين وتسهيل مهماتهم، وكذلك الشكر لبعض الزملاء لدعمهم لي في كل الظروف.

 

 

شكري وتقديري الكبير للسيد السفير هاني صلاح ومن ثم للسيد القنصل محمد مجدي، وكل موظفي السفارة.. ..أشكركم لجميل الصنع وكريم الأخلاق وإمتناني اللامحدود للجهود.. وبكفي أن مصر فتحت ابوابها مشرعة للسودانيين، واحتضنتهم خيراً بعد لجؤهم اليها هرباً من الحرب، فوجدوها حسن مقام وجزيل إحترام الا من ابا ورفض وجود السودانيين وهم قلة،،وهكذا طبيعة البشر. يتقبلون بعض مرة ويرفضون مرة.

 

Email :monanon2@gmail.com