ظلم تجار سوق (أبو جهل) .. شعبة تجار التجزئة بشمال كردفان ترفض ممارسات المحلية

 

الأبيض- البلد بوست

رفضت شعبة تجار التجزئة بالغرفة التجارية بشمال كردفان، الممارسات التي تقوم بها السلطات في فرض رسوم على التجار، فيما نفذت التجار خلال الأيام الماضيةوقفة احتجاجية أمام محلية شيكان ووزارة المالية والتخطيط العمراني، حيث تم تسليمهم مزكرة تحوي عدة مطالب منها،عدم معاملة التجار كمجرمين وتهديدهم بالشرطة والسجن،وشطب البلاغات للتجار الذين تم سجنهم، بجانب عدم سجن أي تاجر إلا بعد الرجوع للغرفة التجارية وشعبة تجار التجزئة.

فضلاً عن التزام المحلية بالاتفاق الذي تم بينها وبين التجار وبحضور الغرفة التجارية بتاريخ السادس من فبراير الماضي.

وأكد د. يس محمد اول
رئيس شعبة تجار التجزئة
الغرفة التجارية شمال كردفان، أن مذكرة شعبة تجار التجزئة والغرفة التجارية انهم شركاء في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية في الولاية وهي جزء اصيل فيها بما تدفعه من ضرائب وزكاة وعوائد للمحلية ورسوم اخرى للجهات الرسمية وغير الرسمية.

مشيرة إلى تسليم شهادات البحث لسوق ابن مسعود (ابوجهل ).

وكان قد اغلق السوق خلال الأيام الماضية احتجاجاً على ممارسات المحلية التي وصفوها بالظالمة.

فيما يلي ينشر ( البلد بوست) بيان الكامل لتجار سوق ابن مسعود:

تجار سوق ابن مسعود بمدينة الابيض حاضرة ولاية شمال كردفان هذا السوق الاثري التاريخي الذي يمتد عمره لاكثر من مائه وثمانية أعوام يعتبر منارة تاريخة للولاية بصفة خاصة ولغرب السودان بصفة عامة بما يصدره للسودان والخارج من خيرات مثل التبلدي واللالوب والقضيم وغيره وفي الجانب الآخر كل ما تحتاجه في البيت من مستلزمات شملت داخله اسواق مثل الدواجن والعطور والخبائز والملابس والجزارات والخضار والفاكهة والتوابل والعدة والتراث الكردفاني الأصيل وغيره الكثير الكثير مما اعطاه هذه السمعة الطيبة والمكانة الكبيرة في نفوس السودانين والأجانب الذين زاروه على حد سواء.

إلا ان السوق ظل يعاني من صراع جهات عدة كان وما زال التاجر ضحيتها، اذ انه سدد كل الرسوم الحكومية المطلوبة لتمليكله الارض التي يقوم عليها السوق الآن حتى يحصل على شهادة البحث والملكية، واكمل كل الاجراءات المطلوبة منه كتاجر بدأت منذ العام 2007 واكتملت للكل السوق الذي يزيد عدد المتاجر به عن سبعمائة وثمانون متجرا في العام 2011 للحصول على شهادات البحث. الا انهم لم يحصولوا حتى الآن على شهادات البحث. وبالرغم من أن التجار قد دفعو للتخطيط العمراني كل الرسوم المطلوبة وعليه رسميا يفترض ان يقف دفع الغوائد ورسوم الايجارات الشهرية لمحلية شيكان، الا ان ذلك لم يتم.

ومنذ ذلك التاريخ وحتى الآن لا زالت محلية شيكان تأخذ ايجارات شهرية وعوائد بل وتستخدم التهديد والسجن والقوة لمن يتأخر فقط عن الدفع عن طريق قانون الامر المحلي.

ويعتقد عدد كبير تجاوز ال95 % من الاخوة التجار الملاك بسوق ابن مسعود بمدينة الأبيض حسب افادة بعضهم ان هناك جهات لها مصلحة في عرقلة حصول التجار على شهادات البحث. اضافة لذلك وبما ان السوق قد دفع رسوم الارض التي يقوم عليها الان ووفقا لحديث مسبق مع جهات حكومية عديدة ذات صلة بالموضوع فقد اكدوا ان السوق ملك للتجار حسب ايصال اورنيك 15أ المدفوع منذ سنوات مضت وكذلك أكد المستشارون القانونيين الذين تواصلت معهم الغرفة التجارية ، حيث ان تأخر استلام شهادات البحث لا يلغي ملكية التجار لارضهم التي يقوم عليها السوق.
ومن هنا نجد أن المحلية يفترض أن توقف اخذ الايجارات الشهرية لسوق ابن مسعود منذ العام 2011 باعتبار ان التجار قد دفعوا المال وقامو بكل الاجراءات المطلوبة من قبل التخطيط العمراني، عليه يفترض ان يتم وقف دفع هذه الايجارات الشهرية للمحلية.

وعليه يفترض ان يخاطب التخطيط العمراني محلية شيكان ان التجار قد سددو رسوم الأرض التي تقوم عليها متاجرهم الآن، بالتالي يتم وقف دفع الرسوم الشهرية لمحلية شيكان.

وترفض محلية شيكان وقف دفع رسوم الايجارات الشهرية وتصر ان السوق يتبع لها طالما ان التجار لم يستلمو شهادات البحث حتى الآن.

ونعود ونكرر أن التجار دفعو قبل اكثر من عشر سنوات كل الرسوم المطلوبة لتمليكهم ارض سوق ابن مسعود، ولا زالت محلية شيكان تأخذ ايجارات شهرية من سوق ابن مسعود.
إذن لنفس الأرض يتم دفع رسوم مرتين لها لجهتين حكوميتين مختلفتين.. هي وزارة التخطيط العمراني التى دفعت لها قيمة الارض منذ سنوات مضت ومحلية شيكان التي ما زالت تأخذ ايجارات شهرية وعوائد وغيره لنفس الارض بل وتستخدم التهديد والسجن لو تأخر التاجر عن دفع الرسوم التي تزيدها سنويا حتى بدون الرجوع الغرفة التجارية مما يزيد من تكاليف الإنتاج ويرفع الاسعار للمواطن. ولا ننسى ما حدث الاسبوع الماضي عندما سُجن بعض التجار بواسطة محلية شيكان في الثاني من يونيو الحالي فقط لانهم تأخروا عن سداد بعض المتأخرات المفروضة عليهم بالقوة من قبل المحلية فيما يخص العوائد الشهرية والايجارات وفقا لقانون الامر المحلي الذي لم يتم تمليكه حقيقة الامر بصورة كاملة.*

السؤال:
الى متى سيستمر هذا الظُلم؟

الموقعون
لجنة سوق ابن مسعود
شعبة تجار التجزئة
الغرفة التجارية شمال كردفان