دائماً ما نكتب و نعيد حديثنا أنه ينبغي علينا الابتعاد عن كل وسائل النشر الحديثة في لحظات الضغوط النفسية الناتجة عن مشاكلنا الشخصية و إلّا ظهرت في شكل تلك المذكرات الخاصة لمجتمع “الفيمينست” السوداني الغريب و العجيب و المريب.
فما يكتبنه مناصرات و دعاة سيداو يمثل الاحتياجات الخاصة لهن فقط ، يمثل ما يفتقدنه داخل منازلهن فقط ، فكل ما يخرج من أفواههن لا يمثل نساء السودان المسلمات العفيفات العارفات عن أمور الدين التي سهلت لهم أمور الدنيا
و بصورة عامة المجتمع السوداني تنقصه التوعية و هو في حاجة ماسة لدعوات مكثفة تشرح ما جاءت به الشريعة الإسلامية و التي حفظت جميع الحقوق للأزواج ، و فصلتها تفصيلاً دقيقاً ، فلم تترك فيها جانب إلا و أوضحته ، بل و بينت كافة الوسائل التي تعين البشر على أمور دنياهم دون المساس بدينهم .
و هذا إن دل على شيء فإنما يدل على أننا لسنا في حاجة لمواثيق و اتفاقيات دولية غربية ذات أجندة خفية.
و آخر دعوانا اللهم إنا نعوذ بك من شر ما صنعوا.