أحرف حرة :إبتسام الشيخ تكتب .. “بورتسودان” دروة الإمارات وأعوانها بعد فشل جرذان المليشيا 

أحرف حرة :إبتسام الشيخ تكتب .. “بورتسودان” دروة الإمارات وأعوانها بعد فشل جرذان المليشيا 

 

 

في تقديري أن مايحدث في مدينة بورتسودان من هجمات متتالية لليوم الرابع ، هو تطور في أنماط وادوات الحرب ، حرب دويلة الإمارات وأعوانها على السودان ، فعندما فشل الجرذان الذين أوكلتهم في الخرطوم والفاشر وكردفان ، ظهرت بنفسها واتخذت بدعم الحلفاء مدينة بورتسودان دروة لتجريب أسلحتها من المسيرات الإستراتيجية أو ربما الصواريخ قريبة المدى مهددة أمن البحر الإحمر ، فأستهدفت ضمن أهدافها أعيان مدنية ومرافق خدمية يستفيد منها المواطن بشكل مباشر.

 

أُقدر أن بورتسودان لم تكن في لحظة ما جزءا من الحرب ومايحدث الآن أمر جديد على مواطنها رغم أنه لا يرقى لمستوى ماتعرض له مواطن الخرطوم والجزيرة وكردفان ودارفور لكن طبيعي أن يبعث الخوف والهلع إلى حين إمتصاص الصدمة.

 

 

لا أحد يتأقلم مع الحرب لكن ماينبغي أن ندركه جميعا حيثما كنا أن بلادنا مستهدفة ،وعلينا أن نتعاطى مع مايحدث بوعي يُمكنا من تجاوز المرحلة ، ورُغم وقفتنا القوية كشعب مع قواتنا المسلحة المطلوب المذيد من التماسك والإلتفاف حول الجيش وقواتنا النظامية الأخرى.

 

وفي تقديري نحتاج تكثيف جرعات الوعي بأن من تحاربنا هي مجموعة دول وليس جرذان مليشيا الدعم السريع ،كما علينا أن نبتعد عن التأليب على هذا أو ذاك من أبناء السودان إخوة الوطن ، فالتخوين والتشكيك وإطلاق الحديث على عواهنه معاول هزيمة وشتات ، فالعدو واحد والجُرح واحد.

 

مالا يجب أن نغفله أن هنالك وجود ربما لأذيال للمليشيا وحاضنتها السياسية يظهرون في إفتعال الأزمات.

 

وفي تقديري رًغم التحسن الذي شهده إعلامنا في فترة وزير الإعلام الحالي السوخوي خالد الإعيسر إلا أنه ليس بالشكل والثقل المطلوبين ، المذيد من الهمة ياوزيرنا .

 

منتصرون بإذن الله.

الإمارات دويلة الشر -مقاطعتها واجبة رسميا وشعبيا ..

دام السودان عزة ومنعة