الفاتح بهلول يكتب في ضل الغيمة .. الصياد يفٓرٍح الناس و الفاشر في القِزاز 

الفاتح بهلول يكتب في ضل الغيمة .. الصياد يفٓرٍح الناس و الفاشر في القِزاز 

 

في الوقت الذي فيه يتراقص قطيع مليشيا الدعم السريع المتمردة على كافة القوانين الإنسانية بأرضية رخام فندق ( كنياتا ) تحت أنغام إيقاعٍ عابر للحدود ( عشان ام قرون بركب الحديد بوكسي ) بشتارة غريبة وهم فرحين بميلاد مولودهم المشوه الذي تعثرت ولادته لأيام حتى ظن الجميع أن الحمل كاذب ، فإذا بجودات يقود جحافل العز و الفخار من جيش قوقو وقوة مشتركة تحمل عزيمة لا تلين و أمن يا جن و أب طيرة فكاك الحيرة و براؤن يا رسول الله و شباب نضر القسمات إلتقت الغربية ام سيف ساس الديش مع الهجانة أم ريش في لقاء كلقاء السحاب معلنين من خلاله دخول اب قبة فحل الديوم الضُل و إعلان عودته لحضن الوطن رسمياُ في رد زلزل الدنيا تحت أقدام الجنجويد .

 

 

ولعل فك الحصار عن الأبيض يعني عودة الحياة إلى طبيعتها بعد سنين عجاف ، من الحصار و القصف الممنهج على رؤس المدنيين بيد أن الأبيض صمدت كجبال كردفان على الرياح بالتالي يمكن وصول المئات من شاحنات القوافل التجارية ، التي منعتها المليشيا من الوصول في عملية تجويع ممنهج للمواطن .

 

دخول الصياد لعروس الرمال يعني فتح طريق الصادرات الذي سئم من مرور سيارات الدفع الرباعي و هي تحمل على ظهورها الجنجويد قتلة الشيوخ و الأطفال و مغتصبي الحرائر في عز النهار علاوة على وضع حد لإرتكازاتهم التي تقتات على دماء الناس ، وصول متحرك الصياد لمدينة الأبيض بمثابة إنذار لجنجويد بارا على شاكلة ( أرخي جسمك خلي الدواا يخش ) حتى يتسنى لفرسان الصياد الرقص على إيقاع المردوم و مقتول هوى كردفان يغني

يا خواني شيلوا الجلالة

سبحان الله وتعالى

من عين الحاسد تتضارى

الحاسد روحه مكّارة

الحاسد عينه جبّارة

ليمون بارا أصفر كُبارا

الرشيقة بنّية البقارة

الرشيدة عجيلة البقارة ..

إن نظافة كردفان الغرة ام خيراً بره من دنس الجنجويد أمر حتمي فهم قوم لم يستمعوا مُطلقاً إلى عبدالرحمن عبدالله بلوم الغرب و لم يحدثهم احد عن جمعة جابر ولا صديق عباس، ما سمعوا برجل يُدعى عوض الكريم القرشي و لا بالأُمي، لا يعرفون شيئاً عن فنون كردفان لم يأسرهم مطر الرشاش لصديق عباس، لقد صبرت على ازيتهم عامان لم تضجر و لم تسكلب ولا أشتكت لأحد من قساوة قلوبهم ، حتى أتى النصر بقرار إنتهاء الإقامة ممهور بتوقيع أسد جسور يُدعى جودات إستطاع بجسارة غير مسبوقة من تحطيم قوتهم الصلبة على اعتاب الفرقة السادسة عشر رغم العِدة و العتاد التي اعدوها ، فهاهو يعود تارة أخرىو هو يمهد الطريق لتطيهر البحير و زالنجي و الفاشر شنب الاسد من ادران المليشيا، فإن دموع التي شاهدانها لن تتوقف حتى كنس اخر جنجويدي ..

 

،،،،، تحياتي ،،،