هاشم محمود .. عام الترجمة بامتياز
نيروبي _ الزمخشري طه
الاهتمام بقضايا اللجوء والتشرد، وتحديات المرأة، ظلت السمة الأبرز في كتابات الروائي هاشم محمود، كتابات هاشم وما يتناوله ظل يشكل جل القضايا التي تعاني منها منطقة القرن الأفريقي .
يعد هاشم محمود رغم لا يمكن تجاوزه عند الحديث عن مشكلات القرن الأفريقي، ويعتبر من أشهر الكتاب الذين استطاعوا التعريف بدولة إرتريا في القرن الحالي .
شكلت كتابات هاشم محمود، طرق على جدار ظل مغلقاً لسنوات، كاشفاً عن حياة السجناء في معتقلات الأنظمة الأفريقية، وعن المهاجرين الأفارقة ومعاناة الإنسان الأفريقي وما يتعرض له من ظلم وقهر عبر سلسلة من الأعمال الأدبية .
تميز هاشم بين أقرآنه من الأدباء في جيله بغزارة إنتاجه الفكري، حيث صدرت له العديد من الروايات خلال العام المنصرم.
تم اعتماد بعض من أعماله ضمن المناهج الدراسية خاصة روايته شتاء أسمرا ضمن النثر العربي الحديث.
حققت أعماله إنجازات غير مسبوقه في العام الماضي، حيث تمت ترجمة روايته عزيز إلى التجرينية والصومالية والكردية بشقيه الكرمانجي والسورماني، بجانب ترجمة المجموعة القصصية شتاء أسمرا إلى اللغة الهندية والتجرينية، فضلاً عن ترجمة الكتيبة 17 إلى الإنجليزية، بالإضافة إلى ترجمة عطر البارود إلى الماليمالية والفارسية والإسبانية، وكذلك ما خطه عن النجم المصري محمد صلاح مسافر زاده الكرة إلى الفارسية والمالمالية.
وعلى الرغم من أن أعماله ترجمت إلى العديد من اللغات في العام الماضي، إلا أن العام الحالي 2025م ربما سيكون عام الترجمة بامتياز بالنسبة لكتابات هاشم محمود، حيث أن روايته حارس الجسد في طريقها إلى اللغة الإنجليزية عن دار منشورات رامينيا قريباً، بجانب اعتزام بعض المراكز بدولة كينيا ترجمة أعماله إلى اللغات المحلية الرئيسية هنا.