حزب النصير أحمد الخير يكتب.. 21 شهرا من الصمود والأن بدأ ميلاد جديد

حزب النصير أحمد الخير يكتب.. 21 شهرا من الصمود والأن بدأ ميلاد جديد

 

عندما أعلن الجيش التحام الجيوش مع الإشارة وتحرير المصفاة .. كنا ومجموعة من الزملاء الإعلاميين وطاءت قدماي امدرمان ومنها إلى مصفاة الجيلي مرورا بالحلفايا والدروشاب والكدرو والكباشي والسقاي والجيلي ..

منظر يسر .. الجيش منتشر على طول الطريق وحماس ومعنويات عالية من الجنود والقادة وكان الهتاف عند حضور القائد العام عبدالفتاح البرهان الذي بادل التحايا للجنود وصافحهم  .. الامر المحزن المبكى .. الدمار والخراب الذي أحدثته المليشيا في المصفاة وفي كل المناطق التي مررنا بها وهياكل العربات على طول الطريق من كبري الحلفايا حتي الجيلي.

أما ما شاهدناه من دمار في المصفاة التي بإذنه تعالى ستنهض من تحت الركام.

الطريق إلى القيادة .. تحركنا من الحلفايا مرورا بالصافية والمزاد حتي سلاح الإشارة ومنها إلى القيادة التي وصلناها ونحن أكثر سعادة ونرى وجوه جنودنا البواسل وقادتهم الذين سطروا أعظم الملاحم وكل من التقينا به هو رمزا للعزة والكبرياء.

 

في القيادة قصص وروايات للتاريخ من رجال قدموا أنفسهم رخيصة من أجل تراب هذا الوطن.

 

الفريق الشامي نائب العمليات والفريق محمد أحمد صبير رئيس الاستخبارات واللواء الحنان والعميد نبيل الناطق الرسمي وكل الضباط لاي واحد منهم قصة شجاعة وبسالة وملاحم بطولية يجب أن تدرس في المناهج الدراسية .. إن حرب الكرامة شكلت تاريخا جديد لوطننا.

 

وكان ختام الحديث لسعادة الفريق الأول محمد عثمان الحسين ذلك الرجل يظل مثالا للشجاعة والصبر وحديثه يبعث الأمل لوطن واعد وعزيز محروس بجيش وطني

الرجل أكد رجاحة عقله ومهنيته لإدارة اصعب المعارك التي لم تحدث في تاريخ العالم .. بل كان مثالا للقائد الذي ظل صامدا لواحد وعشرين شهرا وسط جنوده وضباطه ولم يغادر أرض المعركة.. ومن حديثه الذي تملاءه الثقة في الله وفي جيشه بأنه سيتم تطهير البلاد من دنس المليشيا.. وبأن هذه الانتصارات هي بداية لانتصارات أكبر تحفظ لهذا الشعب كرامته وترد له حقه المسلوب والمغتصب.

 

كسرة

الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين هو رمز للشجاعة والصمود وهو أسد الجيش.

نصر من الله وفتح قريب