محمد عثمان الرضي يكتب: مدير عام قوات الشرطة.. علاج الصحفيين مجانا
كتب محمدعثمان الرضى
من أكبر المشاكل التي ظلت تواجه شريحة الصحفيين السكن وبمجهودات السفيروالصحفي جمال عنقره مالك مركز عنقرة للخدمات الصحفية تم حلها تماما وبدأ باإسكان الصحفيات اولا ثم الصحفيين ثانيا ولدية من المشروعات الخدمية التي ستري النور قريبا وستتنزل بردا وسلاما على قادة وصناع الرأي العام.
المشكله الثانية التي ظلت تؤرق مضاجع الصحفين مشكلة العلاج واليوم تم حلها بقرار من مدير عام قوات الشرطة الفريق أول شرطة خالد حسان علي ان يتم علاجهم مجانا وبكل مستشفيات الشرطه باالبلاد.
ويحمد للجنرال خالد حسان هذه الخطوه التي إنتظرها الوسط الصحفي كثيرا وباالرغم من أنها أتت متأخره وأن تأتي متأخرا خيرا من أن لاتأتي.
لاشك أن هذه الخطوه ستتحمل تكلفتها المالية تماما وعلى دائر المليم قيادة الشرطة وقطعا سيكون ذلك خصما على مواردها الشحيحه التي أحوج مايكون لها منسوبيها(ويؤثرون على أنفسهم).
الشرطة والإعلام وجهان لعملة واحده لاتستطيع الشرطة أن تستغني من الإعلام ولايستطيع الإعلام أن يعيش من دونها.
فتحت قوات الشرطة الباب والنوافذ امام الإعلاميين وخصصت دار الشرطة بمدينة بورتسودان ليكون ملاذا آمنا وملتقي للصحفين للإنس والسمر ومناقشة قضاياهم الخدمية و الإجتماعية.
منبر وزارة الداخلية المنبر الوحيد الذي كان ينعقد باإنتظام لتنوير قادة وصناع الرأي العام بمجريات الأحداث وتم من خلاله إستضافة غاليية الإدارات العامه للشرطة لعكس نشاطها وإنجازاتها إلا أن صدر قرار من وزير الإعلام بتوحيد المنابر الإعلامية عبر منبر وكالة السودان للأنباء الوكالة الرسمية للدولة.
مراعاة حقوق الإعلاميين وصيانتها من أوجب واجبات وزارة الإعلام بقيادة الوزير خالد الإعيسر ولكن يبدو لي أن معالي الوزير مشغول بقضايا أكبر من قضايا قادة الرأي العام.
في ظل غياب الجسم النقابي الذي يمثل الكيان الصحفي تصبح من الصعوبه بمكان الإلتفات له ووضعه في سلم أولويات الدولة.
إتحاد الصحفين (المنتهية ولايتة شرعا وقانونا) بقيادة الزميل الصادق الزريقي فضلوا ان يعيش قياداته لاجئين مابين عواصم الدول العربيه َمتناسين بذلك قاعدتهم التي أتت بهم الي هذه المواقع التي يستمدون منها قوتهم وشرعيتهم حتى الآن مازالوا يتحدثون باإسم إتحاد الصحفيين وباالرغم من إنتهاء أجلهم القانوني.