أسرة المتهم بقتل الشهيد حنفي: قدمنا استئناف للجهات القضائية ونثق في براءة إبننا يوسف

 

الخرطوم- البلد بوست

كشفت أسرة الضابط المتهم بقتل الشهيد حنفي عبد الشكور ، أن ابنهم يوسف محي الدين الفكي بابكر لم يقم بقتل الشهيد، وأن ابنهم كان خارج الولاية متواجداً بمسقط راسه بمنطقة دوكا بولاية القضارف، وترحمت ألاسرة على الشهيد حنفي و كل شهداء الثورة ،في وقت قدم عدد من الشهود الذين رافقوا المتهم يوسف إلى دوكا، مرافعات قوية وتأكيدهم القاطع أن مرافقهم لحظة فض الاعتصام كان متواجداً خارج الخرطوم.

وقال المتحدث بإسم الأسرة يحي السر يحي، في مؤتمر صحفي اليوم،إنهم لا يلومون القضاء ولا العدالة ولا الجهات التنفيذية، أنهم يلومون البيئة التي أحاطت بالأحداث ما بعد الثورة.

وقطع أن محاكمة الرأي العام التي جرت في وسائل التواصل الاجتماعي أثرت على سير مجريات القضية بدرجة كبيرة وكشف أنهم قدموا للمحكمة 60 شاهد لإثبات براءة الرائد يوسف الذي كان متواجداً في مدينة دوكة يوم فض الاعتصام.

وأكدوا بان المتهم لم يكن يملك أي سيارة أخرى غير التي كان يستغلها في سفره من الخرطوم إلى القضارف، وهي نفسها السيارة التي اعتبرت كدليل إتهام.

وقال يحي هو إبن أخت المتهم؛ إنه رافق المتهم يوسف من الخرطوم حتى القضارف، وأنه كان بجانبه طوال أيام أحداث فض الإعتصام.

وأكد يحي، أن المحكمة لم تستمع لكل الشهود وأن القاضي أصدر حكم الإعدام دون تكملة الشهود، واستمع إلى (13) شاهدا فقط، مشيرين إلى أنهم سوف يواصلون في الإستئنافات والطعن الذي تقدموا به اليوم.

وأشاد يحيى بالقضاء السوداني ومقدرته على الحكم على القضية دون أي تأثير من الرأي العام على مجريات سير القضية وان أسرة المتهم التزمت بعدم النشر في القضية حتى لا يكون هناك أي تأثير على سير المحكمة.

من جهتهم تحدث عدد من شهود الذين كانوا بمعية الضابط يوسف في رحلته إلى القضارف، وأكدوا أنهم كانوا مع المتهم في منطقة دوكا والقضارف، وبعضهم سافر معه من الخرطوم إلى مسقط رأسه.

وقال أحد الشهود إنه خرج مع المتهم يوسف متوجهين إلى القضارف وصلوا يوم الجمعة في مسجد النوبة وبعد وصولهم القضارف وتوجهوا إلى دوكة يوم 27 رمضان و عادوا إلى الخرطوم بعد العيد بعشرين يوما لحدوث عطل للعربة.