تكريم نادي القصة بجيبوتي للروائي (هاشم محمود) .. والتعبير عن صوت ملايين الغلابة 

تكريم نادي القصة بجيبوتي للروائي (هاشم محمود) .. والتعبير عن صوت ملايين الغلابة

 

 

كمبالا – حسن عيسى

 

 

خطوة نادي القصة بجيبوتي، المتمثلة في تكريم واحد من الكتاب القلائل الذين مثلوا رؤية القرن الأفريقي دون عصبية وعقائدية أو حتى اطماع، تعد بمثابة تعبير عن لسان ملايين من المقهورين والنساء ودعاة الوحدة الوطنية الذين ينتمون إلى تلك المنطقة.

 

تكريم نادي القصة إلى الروائي هاشم محمود، جاء وكأنه تعبير صادق عن مشاعر أهل القرن الأفريقي جميعا تجاه هاشم محمود، كيف لا وهاشم محمود كتب عن الدولة والثورة وحياة اللجوء والتشرد والذكريات والأماني، والمقهورين والنساء ودعاة الوحدة الوطنية وكان معبراً عنهم بصورة أدبية وفنية.

 

 

هاشم محمود قدم المعرفة على كل الأولويات،كتب عن المرأة بكل ما تتعرض له وما تواجهه من معاناة وظلم وهضم لحقوقها، فكان مثال للروائي الحقيقي الذي يعتبر مراءة لمجتمعه وومثل لصوت الغلابة من الكادحين.

 

 

ليس مستغرباً أن يتم تكريم هاشم وأعمال هاشم، فكما إمتازت أعماله بالتعمق في الموضوعات مسار التناول، تميز هاشم الإنسان بعلاقات إنسانية واجتماعية واسعة من مختلف فئات المجتمع منذ أن كان طالباً في مختلف مراحله الدراسية، يقدم البرامج الثقافية مما جعله مصدر إلهام وثقة وسط أقرآنه.

 

هاشم محمود تميز كذلك بغزارة إنتاجه، حيث له العديد من الروايات ترجم بعضها إلى الإنجليزية والإسبانية والفارسية واخيرًا الكردية.