حزب النصير أحمد الخير يكتب .. المرأة الشرطية ومعركة الكرامة
الشرطة السودانية وهي تحتفل بالعيد السبعين الذي جاء تحت شعار ( على خطى الكرامة تمضي الرسالة بعزة و بسالة ) والذي تجسد في دور المرأة بالشرطة وهي تقوم بادوار عظيمة ومثالا للعز والفخر والبسالة والصمود ..
يكفي انها قدمت عدد من الشهيدات من أجل هذا الوطن الغالي ..وعلى سبيل المثال الشهيدة مقدم ناهد الامام علي التي صعدت روحها الطاهرة مهرا لوطن العزة والكرامة..
وقدمت الشرطة عددا من الشهيدات في معركة الكرامة .. ولذلك ان المرأة الشرطية كان لها دور ملموس في السلم والحرب على مر تاريخ الشرطة السودانية..وعندما اندلعت حرب الخامس عشر من ابريل 2023.. لم تتخلف المرأة الشرطية بمختلف الرتب ضباطا وضباط صف وجنود من المشاركة في تأسيس وإعادة العمل بادارات الشرطة المختلفة..
وكانت حاضرة في كرري وسنار والمناقل والفاشر وكوستي والابيض والادارات المتخصصة بالشرطة ..
ومع حراكنا المستمر التقينا وشاهدنا المرأة الشرطية في طرق المرور والجوازات والسجل المدني والمستشفيات تعالج الجرحي والمصابين.
وهناك نماذج يجب أن نحتفي بها الفريق طبيب أميرة عباس مدير الادارة العامة للخدمات الطبية بالشرطة .. يكفي انها كانت الضلع الأساسي في انجاز مستشفى الشرطة ببورتسودان الذي ساعد كثيرا في توفير الخدمات الطبية للشرطة وللمجتمع واشرافها على مستشفيات الشرطة بالولايات الآمنة التي تقدم خدمات العلاج واجراء العمليات لجرحى ومصابي معركة الكرامة .. هذه امثلة فقط لما تقوم به الفريق طبيب أميرة عباس التي التقيتها في عدد من المحافل وهي مقلة عن الحديث للاعلام ..واللواء عرفة مدير الهوية بالسجل المدني لها بصمة واضحة تستحق الاشادة والتقدير .
وهناك العميد نادية محمد الحسن مدير الادارة العامة للمشروعات والشؤون الهندسية التي اشرفت على تاهيل البني التحتية و مباني الشرطة ببورتسودان حتى تتمكن الشرطة بالاطلاع على مهامها في بيئة عمل تواكب ما تقدمه الشرطة والتي استطاعت تنجز عملا كبيرا في ظروف استثنائية معلومة للجميع.
العميد سعاد مدير الجوازات بولاية الجزيرة التي تمكنت من سحب الجوازات وكلما يتعلق بالجوازات بمدني لحظة دخول المليشيا وتم تسليمها ببورتسودان وهي معركة في حد ذاتها لها تفاصيلها وحيثياتها.. وهي الآن تشرف على نافذة خدمات بورتسودان.
كما ذكرت انفا .. هذه امثلة ونماذج فقط .. وبالتاكيد هناك الكثير من أسماء الشرطيات اللائي يقمن بأدوار كبيرة ومتعاظمة في هذه الفترة الحرجة من تاريخ بلادنا الحبيبة.
وختاما وليس تحيزا لقبيلة الاعلام نقول هناك المقدم خديجة باعلام شرطة البحر الأحمر التي تعمل في صمت لعكس انشطة شرطة الولاية ومجهوداتها في حفظ الأمن.
والرائد سارة طه نحلة الاعلام بإدارة الجوازات والهجرة التي هي دومآ حاضرة بمبادراتها وافكارها التي تشكل اضافة حقيقية في دفع مسيرة العمل الاعلامي بادارتها وقد خلقت جسرا من التواصل مع الاعلام.
وكذلك نزجي التحية لكل الزميلات بادارة الاعلام بالشرطة السودانية.
كسرة
النساء شقائق الرجال بالفعل هناك هامات وقامات من الشرطة النسائية .. قدمت وساهمت بالكثير وساعدن في نهضة مسيرة الشرطة من ميلادها الاول وحتي المشاركة الفاعلة في معركة الكرامة.