عمر دمباي يكتب.. وزير الشؤون الدينية ومنتدى عقر

عمر دمباي يكتب.. وزير الشؤون الدينية ومنتدى عقر

 

 

حفاوة وترحاب مدهش وغير مسبوق حظي به وزير الشؤون الدينية عمر بخيت، خلال مأدبة الغداء التي أقامتها أسرة عقر بحي المعمورة بالقضارف، على شرف تواجده بالقضارف هذه الأيام، في تقديري أن هذه الاستجابة الواسعة من مختلف أطياف مجمتع الولاية، مرده إلى المكانة الكبيرة والقبول الذي تتمتع وتحظى به أسرة عقر بالولاية، بجانب حرص الحضور التعرف عن قرب لما يرمي ويهدف إليه الوزير الشاب د. عمر بخيت.

 

 

وزير الشؤون الدينية الذي وصل القضارف بغية إقامة مهرجان القرآن الكريم الذي تستضيفه القضارف، بمشاركة 130 متسابقاً من عشر ولايات، يهدف إلى عودة البرامج التي تتعلق بتنشئة الأجيال وتشجيعهم، وربط المجمتع بالقيم الحميدة.

 

 

الوزير ورغم الأعداد الكبيرة التي استجابت إلى الدعوة ووصلت إلى دار عقر، كان حريصاً على مقابلة الجميع والتحدث إليهم بلطف وأدب ووقار والاستماع أكثر، الوزير من الواضح أنه يتمتع برصيد وافر من اللباقة والكياسة وبحضور ذهني عالي وفهم متقدم لطبيعة المرحلة ومعرفة تامة لمهام واختصاصات وزارته، مؤكداً إتباع منهج تكملة ما بدأه غيره مما سبقوه في المنصب وغير متشفي أو هادم لانجازات غيره مهما تقازمت أمام طموحاتها وما يحمله من أفكار، ومن بينها تفعيل دور مؤسسات الوقف وإحياء سنة الوقف تجاه المجتمع، حتى يصبح هناك وقف لكل سوداني، مع تأكيدات بأن تكون الأوقاف مطمئنة للواقفين من ناحية النظم والقوانين واللوائح الإدارية، وكذلك يهدف الوزير إلى تقليل ما يوجه إلى الأوقاف كما يصور البعض بأنها ” عش الدبابير”.

 

 

 

نتيجة للأريحية الكبيرة التي وجدها الحضور أقترح البعض على السيد عبدالفتاح عقر إقامة (منتدى عقر) بصورة مستمرة وراتبة، ليواصل المنتدى في دعم التعايش السلمي وترابط المجمتع القضروفي، في انتظار أن يجد المقترح الفكرة الاستجابة السريعة والتنفيذ الفوري من أصحاب الدار، وليس بمستغرب على أهل عقر ذلك وهم يطبقون مقولة الدار التي لا تعرف الضيف مقبرة لساكنيها، ولايمانهم بأن الضيف يرى في ساعة ما يراه المضيف في عام.