محمد عثمان الرضى يكتب..مبادرة أبناء البجا باالخدمة المدنية.. أماني التعايش السلمي والسلطوي
مفوض العون الإنساني بولاية كسلا إدريس واراب أحد ركائز مبادرة أبناء البجا بالخدمة المدنية للتعايش السلمي والسلطوي دائما مايعاتبني ويرمي على اللوم بحجة إنني كثير الإنتقاد لهذه المبادرة.
ومازال الأخ إدريس واراب يكرر لي عبارته التي حفظتها على ظهر قلب (يامحمد مادايرنك تحبنا بس دايرنك تنصفنا وتحفظ لينا حقنا وتعكس أنشطتنا).
ردي للأخ واراب أنا لم أرى أي برنامج واقعي قامت بها المبادرة من شأنه الإسهام في عودة الأمور إلى طبيعتها.
إنجازات المبادرة الكريمة تمثلث في تشابك الأيادي مابين ناظر البنى عامر وناظر الهدندوه أمام عدسات الكاميرات وكأن أن هنالك مشكلة شخصية فيما بينهم.
الإنجاز الثاني للمبادرة الكريمة حفظها الله ورعاها صارت بقدرة قادر الحاضنة السياسية لوالي ولاية كسلا الجنرال الأزرق يأتمر باأمرها وينتهي بنهيها.
الإنجاز الثالث تعيين أعمدة المبادرة من الضباط الإداريين مدراء تنفيذين في مختلف محليات ولاية كسلا وبذلك أسهمت في مكافأتهم.
الإنجاز الرابع تعيين وزير الشئون الإجتماعية ونائب للوالي الذي تفاني وتجرد وابدع وأخلص في خدمة هذه المبادرة الكريمة وماجزاء الإحسان إلا الإحسان.
السيد واراب إن كنت تقصد هذه الإنجازات المذكوره أعلاه اتفق معك تماما أن المبادرة الكريمة حققت أهدافها ووصلت إلى غاياتها.
اما إن كان هنالك إنجازات أخرى حققتها هذه المبادرة الكريمة ولم أعلم بها من الأفضل إصدار بيان تفصيلي تذكر من خلالها هذه الإنجازات وفي هذه الحالة ممكن أن نشيد بها.
من الأفضل أن يتفرغ مفوض العون الإنساني بولاية كسلا إدريس واراب لاأداء مهامه لاسيما وأن ولايته أصبحت الملاذ الآمن للنازحين الفارين من ويلات الحرب وهم أحوج مايكون لتوظيف نشاطك من أجلهم في توفير المأوى والطعام والشراب.