العيد الوطني للمملكة العربية السعودية-اسم يتردد و يتمدد
كتب: عماد الدين إبراهيم يوسف
تستشرف المملكة العربية السعودية عهدا جديدا وصفحة بيضاء أخرى وهي تحتفي وتحتفل بعيدها رقم(٩٤) عيد الوحدة والسلام والنماء والعطاء والسخاء،،وهذا قليل من كثير قدمته المملكة لشعبها وجيرانها من الدول العربية والصديقة والإسلامية …نعم أن تحتفي بعيد الوحدة والكرامة والعزة والشموخ دلالة خير وتعافي وهي أننا بخير وأننا بفضل الله تعالى نسود أنفسنا أولا ونسعى أيضا لوحدة وسيادة الدول الإسلامية والعربية الشقيقة…
جهود المملكة العربية السعودية، يعلمها كل أهل الجزيرة العربية وماحولها بل العالم أجمع،لإنها هي صاحبة المقام الرفيع والفضل العميم في كثير من المواقف الدولية والإنسانية التي لعبت فيها دورا بارزا عبر ملوكها وحكومتها وبل منظماتها المختلفة…
نعم الإنتماء للوطن شرف باذخ يستوجب الإحتفاء والإحتفال به وهو حق مشروع،نعم أن (٩٤) عاما كانت محصلتها الوحدة والعطاء والتطور في مختلف المجالات سيما العلاقات الدولية والدبلماسية،وبهذا نتقدم لجلالة الملك سلمان وحكومته الظافرة بالتهنئة بالعيد الوطني للمملكة وبالتقدير الجم والشكر الجزيل والدعوات الصادقات بمزيد من الخيروالنماء وكذا الحال ، لمركز الملك سلمان الخدمي الإنساني أيضا لما ظل يقدمه للشعب السوداني في ظل هذه الحرب التي قدم فيها الإيواء والكساء فضلا عن الغذاء المتمثل في تلكم السلال للنازحين والمحتاجين.
وهنا نشير بعض الإشارات لواحدة من المنظمات الفتية والتي مقرها أيضا المملكة العربية السعودية،وهي منظمة الندوة العالمية للشباب الإسلامي ..فنحمده تعالى ونشكره أن سخر لعباده هذه الندوة العالمية للشباب الإسلامي،ذلك لإنها تطلع بأدوار إنسانية مرجوة، وهي اسم تردد في كل بقاع الأرض فضلا وعطاء ثر!…والله خير الشاهدين..
نعم أن الندوة ظلت تقدم المشروعات النافعة التي تلامس حوجة الإنسان ،كيف لا وهي التي وضعت لنفسها إستراتيجية مدروسة وخطط طموحة من قبل القائمين على أمرها،،،
عرفتها عن قرب (وهنا أتحدث تحديدا عن مكتب السودان) فقد أعطت وقدمت وأجزلت العطاء، حيث شهدنا لها تنفيذ عددا من المشروعات المتمثلة في إنشاء دور العبادة،حفر الآبار، فرحة الصائم، مشروع الأضاحي،مساعدة الأيتام هذا فضلا عن أعمال الخير والبر الكثيرة،، وإنني لأعجب بتخير الأمكان و المواقع المستهدفة لتنفيذ مشروعاتها، لإنها فعلا تكون أكثر حاجة وأشدوطأة!…ولطالما سعد إنسان الريف ومناطق الشدة بهذه الندوة التي يراها سنده وعصاه التي يتوكأ عليها !
ولعمري وفق القائمون على أمر الندوة في تخير مشروعاتها التي تعمل عليها الندوة، وهنا كان النجاح حليفها والقبول بإذن الله تعالى، لأنها علمت أن خير أعمال البر السقيا وأبركها إعمار المساجد وإطعام الطعام.
ودليل نجاح آخر أن مكتب السودان، وبفضل الله وعونه نفذ مشروعات متنوعة في كل ولايات السودان، عملا بمبدأ العدالة والإحتياج الفعلي لإنسان السودان،وبحمده تعالى لم ينقطع العطاء الثر والجهد المتعاظم والإنفعال الصادق من تنفيذ المشروعات في أحلك الظروف ، والسودان الآن يشهد حربا ضروس تكاد تقضي على الأخضر واليابس، وهنا كانت الندوة أيضا حاضرة في مناطق الإيواء والنزوح، تقدم الوجبات وغيرها من السند والعضد المنشود،فحالها يحكي حال القابضين على جمر قضية السودان دفاعا عن الأرض والعرض والإنسان.
الشكر أجزله لصاحب الجلالة والمعالي أمينها العام وإداراتها المختلفة،والشكر موصول أيضا لمدير مكتب السودان،وكل المتبرعين الأخيار الذين جادوا بأموالهم لدعم وتنفيذ المشروعات الإنسانية والمجتمعية العظيمة.
تقبل الله منكم أجمعين.
وأدام الله الوحدة والسلام على المملكة العربية السعودية وأهلها الكرماء .