تصريحات جديدة لعائشة موسى حول خلافات الحرية والتغيير فادحة والأوضاع في السجون

 

الخرطوم- البلد بوست

قطعت عضو مجلس السيادة الانتقالي المستقيلة عائشة موسى السعيد، إن مبادرتها التي أطلقتها العام الماضي أفرجت عن (1400) سجين ليس بينهم مدانون في قضايا الاغتصاب والسلاح والإرهاب والقتل.

وأوضحت عائشة في مقابلة مع إذاعة هلا أمس الأربعاء إنها طلبت من مجلس السيادة الانتقالي العمل في ملف السجون ووضعه تحت يدها وقائلة إن رئيس مجلس السيادة استجاب لطلبها لأنها قررت العمل في الملف لغرض تهيئة السجون.

وأضافت: “زرت سجن كوبر والمخلوع عمر البشير ووجدتهم يقيمون في سجون مهيأة عكس السجون الأخرى الخاصة بالنساء اللائي يحتجزن في أماكن غير إنسانية”.

وتابعت عائشة: “أطلقت سراح مجموعة كبيرة من نساء جنوب السودان بالعاصمة تم احتجازهن على ذمة قضايا الخمور رغم أنها تدخل في الثقافة الغذائية الخاصة بهن ولا يمكن سجنهن بهذه الدعاوى”.

ونفت موسى بشدة زيادة معدلات الجرائم في الفترة الأخيرة على خلفية إطلاق سراح السجناء بالمبادرة التي أطلقتها العام الماضي وأشارت إلى أنها تلقت معلومات من ضابط رفيع السجون إن مرتكبي الجرائم لا علاقة لهم بالمفرج عنهم العام الماضي ضمن مبادرتها.

ورأت موسى أنها لن تردد في تكرار مبادرة إطلاق السجناء وليست نادمة على مبادرتها ووصفت السجون في البلاد بالسيئة وغير الإنسانية سيما خارج العاصمة.

وقالت إن المكون المدني في مجلس السيادة أنجز العديد من الأعمال والمشاريع خلال العامين الأخيرين مشيرةً إلى أن الملفات التي بحوزة الشق المدني غير منظورة ويجب أن يسلط عليها الضوء.

ووصف عائشة خلافات قوى الحرية والتغيير بالفادحة وقالت إن قحت رشحت المكون المدني، وقالت: “رشحونا جدعونا في ذلك المكان” وواجهنا نقدًا بأننا حصلنا على امتيازات السلطة من السيارات الفارهة والمنازل وهي أشياء سطحية”.