مفوضية العون الإنساني تزور “أربعات” وتقف على أوضاع المتضررين بالفيضان

مفوضية العون الإنساني تزور “أربعات” وتقف على أوضاع المتضررين بالفيضان

متابعات- البلد بوست

قام وفدا من مفوضية العون الإنساني الاتحادي متمثلا بالأستاذ محمد عمر محمد ومفوضية العون الإنساني بالبحر الأحمر التوم بخيت والوفد المرافق له، قاموا بزيارة ميدانية للقرى المتأثرة بسد أربعات بمحلية القنب والاوليب.

 

حيث التقى الوفد بالمدير التنفيذي لمحلية القنب والاوليب رئيس غرفة طوارئ الخريف بالمحلية علي محمد خير وعدد من الضباط الاداريين بالمحلية ومكونات المجتمع باربعات وقيادات الإدارة الأهلية من العمد والمشايخ.

حيث استعرض ممثل مفوضية العون الإنساني الاتحادي محمد عمر محمد أهداف الزيارة للوقوف على الأوضاع العامة بالقرى المتأثرة والتعرف على أولويات غرفة طوارئ الخريف بالمحلية في هذه المرحلة العصيبة ، بجانب الوقوف على الأضرار الناجمة للقرى وأخذ المعلومات الأولية لحجم الأضرار وكيفية التعامل مع الأضرار، مؤكدا حرص المفوضية لتقديم مايمكن من المساعدات الإنسانية العاجلة للمتأثرين وتسهيل عمل المنظمات الإنسانية حتى تؤدي دورها كاملا تجاه المنكوبين بفيضان خور أربعات.

وحيا الجهود المتواصلة لمفوضية العون الإنساني بالولاية للعمل على تنفيذ كافة عمليات تقديم المعونات الإنسانية للمتضرين بقرى أربعات من خلال المتابعة والإشراف مع المنظمات الإقليمية والدولية والوطنية .

من جهته أكد ممثل مفوضية العون الإنساني بالولاية التوم بخيت الحهود المبذولة للمفوضية في اطار تقديم المعونات الإنسانية للمتضررين بقرى اربعات، مشيرا أن الزيارة تهدف للوقوف على مجمل ماتعرضت له قرى اربعات من جراء السيول والامطار والاحتياجات العاجله للمنطقة ومعرفة مدى تأثر القرى بسد اربعات، مشيرا بان المفوضية تعمل على اشراف ومراقبة وتسهيل عمل المنظمات الإنسانية وتوزيعها حسب حوجة المنطقة بعد دراستها بالتنسيق مع غرف طواريء الخريف بالمحليات.

وطالب التوم بخيت على ضرورة التتسيق والتعاون المشترك بين المفوضية والمحليات من أجل تسهيل عمل المنظمات الإنسانية للوصول تلك المساعدات للمستحقين بفيضان خور اربعات.

فيما ثمن المدير التنفيذي لمحلية القنب والاوليب رئيس غرفة طواريء الخريف بالمحلية علي محمد خير الجهد المقدر لمفوضية العون الإنساني الاتحادية والولائية للوقوف ودعم المتضررين بالسيول والامطار بسد اربعات، وحيا كافة منظمات المجتمع المدني التي قدمت الكثير من المواد الغذائية والايوائيه لمنكوبي سد اربعات.

وقال بأن القرى المتأثرة بحاجة لمزيد من الدعم وأن مياه السيول أدت لانهيار كافة سبل الحياء للقرى من حيث نفوق الحيوانات وغمر آبار المياه وانهيار المنازل والممتلكات والمشاريع الزراعيه والرعويه بالمنطقه ، كما أدت مياه السيول لوفاة عدد المواطنين والبحث عن المفقودين، مثمنا كافة المنظمات ومكونات منطقة اربعات من الشباب لدورهم الرائد في تسهيل وتوزيع المساعدات الإنسانية للمستحقين، كما عبر عن شكره لكل الضباط الاداريين بالمحلية ومشرفي مراكز غرفة طواريء الخريف بالمحلية للعمل على مدار الساعات ومتابعة الموقف بالقرى بصورة مستمرة .