تحرير السودان – المجلس الانتقالي : لن نسمح للمليشيا بوضعية سياسية في المستقبل
التمرد إلى زوال .. التخطيط لأكبر عملية عسكرية لتحرير دارفور
بورتسودان – البلد بوست
قطعت حركة جيش تحرير السودان- المجلس الانتقالي – بقيادة صلاح الدين آدم تور “رصاص”، بوجود تنسيق تام بين الحركة والجيش والقوات المشتركة لقتال مليشيا الدعم السريع المتمردة، في وقت افصحت عن تخطيطهم لأكبر عملية عسكرية لتحرير دارفور وكل الولايات التي وقعت في أحضان التمرد، بجانب القضاء على المليشيا التي قالت إلى زوال، مشيرة إلى أنها ارتكبت المجازر والانتهاكات والقتل والاغتصاب والسرقة والنهب بحق المواطنين والمؤسسات العامة والخاصة.
وأكد الأمين العام للحركة الصادق خميس – في تنوير صحفي ” حول قضايا الراهن السياسي في البلاد”، اليوم “الخميس” بالعاصمة الإدارية بورتسودان،أكد أن الحركة ظلت تتابع منذ الوهلة الأولى مع القوات المسلحة للدفاع عن الوطن، وتحرير كل شبر من أرض هذا الوطن من التمرد.
وقطع بأن دعمهم ومساندتهم للقوات المسلحة باعتبارها صمام أمان للوطن، وقال ” إن معركتنا مع الدعم السريع معركة وجود وبقاء، مضيفا أن الحركة قدمت تضحيات مع القوات المسلحة وكبدت العدو خسائر كبيرة.
وجزم بانهم لن يسمحوا للمليشيا بأن تكون لديها وضعية سياسية في المستقبل.
وأشار الصادق ” نحن في الحركة نتميز بأن للحركة مؤسسات ودستور يحتكم اليه ، بجانب لدينا رؤية واضحة فيما يتعلق بالسلام وترتيب وضع الحركة الداخلي.
ولفت إلى إنهم رفضوا تماهي الرئيس المعزول الهادي إدريس مع قائد المليشيا حميدتي ، وتابع “رفضنا بكل وضوح هذا المسلك”، وذاد بالقول “الرئيس السابق اختار أن يكون مع طرف المليشيا المتمردة، التي اغتصبت وقتلت ونهبت المواطنين”.
داعيا المواطنين بأن يعودوا إلى مناطقهم وديارهم للمساهمة في عملية دحر المليشيا ومرحلة البناء.
وبشأن منبر جدة، قال الصادق ” منبر جدة هو المنبر الأوحد ويجب أن يستمر وأن تلتزم المليشيا بتنفيذ الإتفاق”، ونوه إلى إنهم رفضوا مؤتمر القاهرة بسبب مشاركة الذين يدعمون المليشيات، فيما أكد دعمة لمؤتمر أديس ، داعيا الاتحاد الأفريقي أن يوسع مبادرته لكل الأطراف، كما أكد دعمهم لمفاوضات جنيف المتعلقة بالعمل الإنساني.
من جانبه دعا مسؤول الشؤون الإنسانية بالحركة آدم عمر موسى إلى تسريع المساعدات الإنسانية وفقا للمسارات المعتمدة للدولة للحوجة الماسة للمشردين والنازحين واللاجئين في دول الجوار.
وقال “نحن في الحركة نولي اهتماما في الجانب الإنساني لانها مسألة في غاية الأهمية بمكان، مبينا أن الحياة متوقفة تماما في مناطق سيطرة التمرد.
وحث الشباب وكل من يستطيع حمل السلاح بضرورة الدفاع عن الوطن، وأضاف ” لأن هذه الحرب لن تترك الأخضر ولا اليابس”.
وشدد موسى على ضرورة الاصطفاف مع القوات المسلحة لدحر التمرد. الذي قال في طريقه إلى زوال.
من جهته أكد مسؤول الإعلام الناطق الرسمي باسم الحركة، الأمين إسحاق، وقوفهم مع مؤسسات الدولة الشرعية، وقال “الآن نقاتل مع الجيش حتى تحرر البلاد من المليشيا”، مشيرا إلى انهم يعملون بتنسيق تام مع الجيش والقوات المشتركة في كل المحاور المختلفة.
وطمأن بأن الوضع في الفاشر تحت السيطرة، كاشفا عن تخطيطهم لأكبر عملية عسكرية في تاريخ افريقيا لتحرير الإقليم والقضاء على المليشيا،معلنا عن انضمام قوات عسكرية إلى حركتهم انسلخت من الهادي إدريس خلال الأيام الماضية.