الفاضل النور يكتب تواقيع.. شرطة كسلا ٠٠ أيادي ممتدة بالعطاء

الفاضل النور يكتب تواقيع.. شرطة كسلا ٠٠ أيادي ممتدة بالعطاء

عنما قال أبوبكر الصديق رضی اللّه عنه : (اللهم أنت اعلم بي من نفسي ) كان ذلك لإيمانه وعلمه بمعرفة اللّه ، واللّه أعرف بالمرء من نفسه ، يعلم حياته وحاجياته ولعل ذكر الأمن والإطعام في القرآن الكريم دليل لأهميتهما في حياة الإنسان وديمومة الحياة الطبيعية ، قال تعالی ( الذي أطعمهم من جوعٍ وامنهم من خوف )..

من هنا جاء إدراك شرطة ولاية كسلا لهذه الإشارة الربانية فسعت لتوفير الأمن والإطعام لهولاء الوافدين من المناطق المتأثرة بالحرب، والشرطة السودانية تعمل في صمت وفق علاقة تشاركية مع المواطن ، وهو بدوره يسعی لتطبيق القانون ويتواصل مع الشرطة فالأمن مسؤولية الجميع، ويتعاظم دور الشرطة من خلال المسؤولية المجتمعية فتقف مع الفئات الضعيفة في المجتمع مساندةً وامناً وتعمل علی خدمة المواطن في شتی المجالات : ( حمايةً وخدمة في إستخراج الرخص والجوازات وإكتشاف الجريمة بشكل متطور ومدروس وتنظم حركة السير للمركبات وو ٠٠٠الخ ).. ولقد شهدتُ العديد من البرامج الإنسانية لشرطة كسلا ، منها تنظيم شرطة المرور أيام توعوية بالسلامة المرورية ووقوف إنساني مع قطاع المعاقين واطفال المايقوما وها هی تستكمل الرعاية وتقديم الخدمات بالإطعام وتوفير الأمان .

فعهدي بالشرطة أنها تدعو للخير وتأمر بالمعروف وتنهی عن المنكر قال تعالی : ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ) وأدوار الشرطة عديدة وأهم أدوار يمكن أن تطلع بها عندما تضع الحرب أوزارها : فعلی الشرطة محاربة الوجود الأجنبي غير المقنن ومراجعة الجنسيات وحصر الأجانب ووضع شروط للإقامة في السودان الأرض الموعودة بالخيرات الجسام فنحن وطن قوي بجيشنا ، منظم بشرطتنا غني بمواردنا ولا مجال لأطماع الأمارات ولا أطماع فرنسا ولا الدول التي لم تراعي حق الجوار ولن ينطفئ نور الحضارة الروحية مهما حاولوا محو التركيبة السكانية وإستهدافنا في ديننا (   يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ )”.

فليكن عطاء الشرطة ممتد لأجل إصلاح المجتمع والان تلوح في الأفق ملامح دولة عظمی ٠٠ هی السودان.