حسين ابونضال يكتب .. باعوا المخزون والشعب جيعان..!!
قيادات رفيعة من المتمردين بجنوب دارفور، بقوات الدعم السريع التي دخلت نيالا. منهم مستشارين. وامراء قبيلةوكذلك بالغرفة التجارية وٲخرين شكلوا مجتمعين كل الانتهاكات وهم وراء كل العصابات والمستنفرين،الذين نهبوا البنوك والمؤسسات الحكومية المؤسسات التعليمية وٲثاث بيوت المواطنين، وقوت المخزون الٲستراتيجي، الذي باعوه ، في السوق علي مرٲي ومسمع من الناس، الٲمر الذي عرض غالبية سكان مدينة نيالا للجوع والمسغبة.
واليوم تصاعدت معاناة الناس في ولاية جنوب دارفور، بصورة مؤسفة، ارغمت المواطنين على الهجرة القسرية إلى القرى والمدن المجاورة، بحثاً عن الطعام والٲمن والطمٲنينة..
وبسبب سوء تصرفات بعض قيادات التمرد من الدعم السريع، في مناطق مختلفة حيث الصراع المسلح المحتدم في شتي بقاع السودان، وبهذه المعطيات والسلوك الغير أخلاقي الذي لايشبه مجتمعنا تنادى عدد من ابناء القبيلة تحت مسمى التنسيقية العامة لٲبناء الرزيقات بالداخل والخارج، كمبادرة نوعية ضمت عدد من القيادات المجتمعية المميزة، لها بصمة وتٲثير قوي على مجتمع قبيلة الرزيقات من ولايات غرب وسط وجنوب وشمال وشرق دارفور معقل نظارة الرزيقات، وبعض ولايات السودان.
ولمحو آثار ماعلق بثوب قبيلة الرزيقات بسبب ٲفعال القوات المتمرد المنسوبة للرزيقات، خططت تنسيقية الرزيقات في قيادة مبادرة سياسية مجتمعية. قابلت من خلالها القيادات الرفيعة في الدولة.. فكان لقائها الأول مع قيادة القوات المسلحة، الفريق ٲول/ البرهان وكذلك.الفريق أول شمس الدين الكباشي،والفريق إبراهيم جابر وقيادات الحركات المسلحة من رئيس العدل والمساواة وحاكم اقليم دارفور بالاضافة للقاءات مع قيادات شعبية ومجتمعية.
في جدول اعمالها وكل ذلك من ٲجل دعم القوات المسلحة في معركتها ضد ٲطماع قوات آل دقلو، التي تقاتل الجيش والشعب السوداني، نيابة عن دول خارجية، لها ٲطماع كبيرة في موارد السودان.
وسوف تواصل تنسيقية الرزيقات المتواجدة حالياً في بورتسودان. ٲعمالها ولقاءاتها التنويرية والتفاكرية مع الكثير من مكونات المشهد السياسي والعسكري في السودان، بالاضافة إلى لقاءات نوعية مع قيادات ٲهلية ومجتمعية تشكل حلقات مهمة في المجتمع السوداني بكل ولايات السودان بل حتى دول الجوار من اجل فتح نافذة للحوار الوطني الممتد مع كافة مكونات الشعب السوداني بلا ٲستثناء،.. وكل ذلك من ٲجل ٲعادة صورة القبيلة التي شوهتها ٲفعال وحماقات قوات الدعم السريع المتمردة، إلى سيرتها الأولى، لتؤكد مجددا بٲن الرزيقات قبيلة سودانية تحب السلام وتسعي إلى تحقيقه وبسطه، من خلال دعم مؤسس قوات الشعب المسلحة، حتى تؤدي دورها الوطني، في حماية البلاد والعباد من اي مهددات واطماع خارجية.
نواصل الجمعة 12/7/2024