أبوبكر محمود يكتب من رحم المعاناة .. سنجة في عهد عبد الناصر

أبوبكر محمود يكتب من رحم المعاناة .. سنجة في عهد عبد الناصر

 

حينما تم اختيار مدينة سنجة عاصمة لولاية سنار برزت وقتها ردة فعل رافضة ومنتقدة للقرار بل وصل الأمر لدرجة التهكم والسخرية باعتبار أن سنجة لا تستحق أن تكون حاضرة للولاية التاريخية أو السلطنة الزرقاء إلا أن المدينة التي تشتهر بروابط مجتمعية قوية وموقع استراتيجي مميز .. بدأت الآن في تطور لافت للغاية سيما من الجوانب المعمارية والآن الكرة في ملعب المدير التنفيذي الشاب النشط عبد الناصر حتى تتحول سنجة الجميلة إلى مدينة عصرية تضاهي درة الجارة إثيوبيا مدينة بحر دار.

عبد الناصر يمضي وبكل صدق في مشروعات ستغير حتما من شكل المدينة .. كيف لا وأنها صارت معبرا لعدة ولايات بعد كبوة ولاية الجزيرة.. بالأمس زار والي الولاية توفيق بمعية عبد الناصر مسلخ سنجة الجديد وفي الطريق عدة مشروعات أبرزها توسعة وتشيد وإنارة طرق المدينة التي تشهد اكتظاظا غير مسبوق ، فضلًا عن حديقة كبرى وحديثة سيتم تشيدها بسنجة .. والحقيقة فإن مستوى نظافة المدينة جيد للغاية .. لكنه يحتاج إلى زيادة عربات سحب النفايات فضلًا عن إلزام أصحاب اللكوندات بتغير شكلها القديم حتى تواكب الطفرة التي تشهدها المدينة والعمل على أكمال الجسر الواقي للمدينة .. وملاحظة أخرى تستوجب الالتفات لها هي أن هناك بعض المدارس الخاصة بالمحلية وكذلك بعض عيادات الأطباء تحتاج إلى إعادة النظر في مواصفاتها ويقيني أن المدير التنفيذي الشاب للمحلية يمضي بنجاح في النهوض بمدينة جميلة خاصة وأن طريق القضارف الجديد بات اكتماله وشيكا بالمدينة الغنيمة بالمنتجات البستانية تحتاج لمصانع مواد غذائية، فضلًا عن تنشيط ورش النجارة وصناعة الاثاثات بحيث لايتضرر الغطاء الشجري بالمنطقة.

ختاما يتعين على أبناء سنجة بالداخل والخارج مد يد العون للمدير التنفيذي عبد الناصر في ثورته.