صبري جبور يكتب لفت نظر ..(سوداني .. إشادة مستحقة ووسام صمود)

صبري جبور يكتب لفت نظر ..(سوداني .. إشادة مستحقة ووسام صمود)

 

ظلت شركة (سوداني) للاتصالات .. محط أنظار الجميع لجودة الخدمات التي تقدمها في مجال الاتصالات والتحول الرقمي .. لاسيما أن (سوداني) شركة وطنية رائدة في مجال الاتصالات .. تحمل إسم الوطن .. لذا تأتي (سوداني) في مقدمة شركات الاتصالات .. من حيث جودة الشبكة .. والخدمات والمبادرات .. خاصة في مجال المسؤولية المجتمعية .. التي تضعها الشركة في أولى أولوياتها.

المتابع يجد أن شركة (سوداني) طيلة فترة الحرب وإلى اليوم .. حاضرة مع المواطن .. من خلال العمل الدؤؤب للإدارة التنفيذية .. ومدراء الإدارات بجانب المهندسين والفنيين .. حتى لاتتوقف الخدمة .. من أجل أن يتمكن المواطنين في الاتصال والتواصل .. مع أهلهم وذويهم سواءا في السودان أو خارجه.

عملت الشركة في ظروف عصيبة ومخاطرها عدديها .. لكن تلك الشركة الوطنية .. وضعت المواطن نصب أعينها لتعمل من أجله في كل الظروف والتوقيتات .. لتنال شرف خدمة الوطن والمواطن.

إشادات عديدة تلقيتها من بعض الزملاء في المجال الصحفي والاعلامي في حق شركة (سوداني) .. التي دخلت القرى والفرقان والمناطق في ولايات السودان المختلفة .. خاصة بعد أن عجزت شركات اتصالات عن تقديم الخدمة في تلك المناطق .. إذ أن المواطن وجد بجانبه (سوداني) .. حيث استبدلت أعداد كبيرة شرائحهم بسوداني .. باعتبار أنها الشركة الوحيدة التي تعمل هناك .. تلك الخطوة أعززها من خلال تواصلي مع الأهل في بعض مناطق شمال كردفان .. ذكروا لي بالقول ” مافي شريحة شغالة غير سوداني وشبكتها كويسة “.

إشادة مستحقة نسوقها للقائمين على أمر الشركة .. تقديرا للعمل والإنجاز الكبيرات التي حققتها في الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد .. وأيضا إشادة أخرى تستحقها (سوداني ) لجهودها الكبيرة والمقدرة في مجال توسعة الشبكة .. خاصة في المناطق النائية .. التي أسهمت بصورة كبيرة في عملية التواصل بين المواطنين ..

( سوداني ) تستحق الثناء والتقدير ووسام الصمود .. من كل السودانيين لوقفتها معهم في ظرف الحرب اللعينة.. حيث جسدت معنى المقولة الشهيرة ( الصديق وقت الضيق ).