زاهر منصور يكتب ،، مهم وعاجل .. (دم الصحافة)

زاهر منصور يكتب ،، مهم وعاجل ..(دم الصحافة)

 

رغم مآسي وويلات حرب ١٥ ابريل ولكننا لم نتعلم من هذه التجربة المريرة التي نمر بها الآن وبدل ان نزداد قوة والتفافا حول بعضنا البعض نزداد تفرقة وشتات في بعض الأمور واصبحنا لا نندهش حينما نسمع بميلاد كيان حزبي او مهني جديد يختلف عن سابقه في المسمي فقط ولكنه يعمل بذات التوجه والأهداف مما يطرح سؤالا يتضمن ماهو الجديد الذي يريد ان يقدمه هذا الكيان الجديد ؟

قبل يومين كان ميلاد رابطة الصحافة الإلكترونية ببورتسودان فجاة دون سابق إنذار او اخطار وبالمقابل يوجد كيان يسمي جمعية الصحافة الإلكترونية والسؤال الذي يطرح نفسه هل الصحافة كمهنة تاثرت بعدوي تفرقة الاحزاب وشتاتها وتناسلت الي طوائف وجماعات وماهو جدوي الرابطة في الوقت الراهن وهل لديها تنسيق مسبق مع الجمعية وماهي دواعي اختيار مستشار رئيس الحركة العدل والمساواة الدكتور بشارة سليمان رئيسا للمجلس الاستشاري للرابطة وتبرعه بمبلغ (٥) ملايين لدعم أنشطة الرابطة.

واضح جدا ان الصحافة بكافة اشكالها توزع دمها بين كمبالا ونيروبي والقاهرة وتركيا وبورتسودان ولم تعمل هذه الكيانات من أجل كلمة سواء ففي كمبالا يوجد بعض من اعضاء المكتبة التنفيذي لنقابة الصحفيين وهذه المجموعة مختلف حولها من مجموعات متعدده داخل الكيان الصحفي والمراقب لهذه النقابة يلاحظ ان انجازاتها لم تتعدي المكتب التنفيذي الذي تم تكوينه في لحظة الميلاد اما اتحاد الصحفيين الذي يقول انه اتحادا شرعيا فاصبح صامتا ولا وجود له مما يحدث في الساحة السودانية واين رئيسه ومكتبه التنفيذي

المتابع للأمر يلاحظ ان الكيان الصحفي تحول إلى مجموعات صغيرة هناك وهناك ولا يجمع بينهم جامع ولا رابط مما القي بظلالة السالبة علي الزملاء ومستقبل المهنة
اما صحفي الخرطوم بالولايات وصحفي الولايات نفسها فلا بواكي لهم ولا يهتم بهم احد وحالهم يغني عن سؤالهم.

في هذا الظرف العصيب الذي تمر به بلادنا نحتاج إلى كيان اعلامي موحد لدعم معركة الكرامة في المقام الأول وفي نفس الوقت يخدم قضايا الصحفيين جميعا بدون تمييز !!.

مؤسف جدآ أن تصل الصحافة إلى هذا الدرك الأسفل من التفرقه والشتات الصحافة الإلكترونية ببورتسودان فجاة دون سابق إنذار او اخطار وبالمقابل يوجد كيان يسمي جمعية الصحافة الإلكترونية والسؤال الذي يطرح نفسه هل الصحافة كمهنة تاثرت بعدوي تفرقة الاحزاب وشتاتها وتناسلت إلى طوائف وجماعات وماهو جدوي الرابطة في الوقت الراهن وهل لديها تنسيق مسبق مع الجمعية وماهي دواعي اختيار مستشار رئيس الحركة العدل والمساواة الدكتور بشارة سليمان رئيسا للمجلس الاستشاري للرابطة وتبرعه بمبلغ (٥) ملايين لدعم أنشطة الرابطة.

واضح جدآ أن الصحافة بكافة اشكالها توزع دمها بين كمبالا ونيروبي والقاهرة وتركيا وبورتسودان ولم تعمل هذه الكيانات من أجل كلمة سواء ففي كمبالا يوجد بعض من اعضاء المكتبة التنفيذي لنقابة الصحفيين وهذه المجموعة مختلف حولها من مجموعات متعدده داخل الكيان الصحفي والمراقب لهذه النقابة يلاحظ ان انجازاتها لم تتعدي المكتب التنفيذي الذي تم تكوينه في لحظة الميلاد اما اتحاد الصحفيين الذي يقول انه اتحادا شرعيا فاصبح صامتا ولا وجود له مما يحدث في الساحة السودانية واين رئيسه ومكتبه التنفيذي.

المتابع للأمر يلاحظ أن الكيان الصحفي تحول إلى مجموعات صغيرة هناك وهناك ولا يجمع بينهم جامع ولا رابط مما القي بظلالة السالبة علي الزملاء ومستقبل المهنة
اما صحفي الخرطوم بالولايات وصحفي الولايات نفسها فلا بواكي لهم ولا يهتم بهم احد وحالهم يغني عن سؤالهم.

في هذا الظرف العصيب الذي تمر به بلادنا نحتاج الي كيان اعلامي موحد لدعم معركة الكرامة في المقام الأول وفي نفس الوقت يخدم قضايا الصحفيين جميعا بدون تمييز !!
مؤسف جدآ أن تصل الصحافة إلى هذا الدرك الأسفل من التفرقه والشتات.