الخرطوم- البلد بوست
فتحت الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة بقيادة الأمين داؤود، النيران على الحكومة الانتقالية والحرية والتغيير واعلنت التصعيد السياسي والقانوني من أجل نيل حقوق الشرق.
متهمة إياهم بالتسبب في ما يحدث بشرق السودان من أزمات ومشاكل أدت إلى خسائر في الأرواح، وعدم الجدية في التعامل مع حل القضايا.
كما اتهم داؤود المجلس الأعلى لنظارات البجا والمتحدث باسمه بتأجيج الفتن والصراعات بشرق السودان، مؤكدا استعدادهم للدفاع عن حقوق الشرق بكل الوسائل الممكنة. وقال “هناك جهات تريد شيطنتنا وتجعلنا كبش فداء لإحداث الشرق”.
واعلنت الجبهة موقفها الرافض لتقرير المصير بالشرق، مؤكدة انها مع السودان الواحد الموحد.
وقال الأمين داؤود رئيس الجبهة في مؤتمر صحفي اليوم، إن الحكومة الانتقالية عطلت تنفيذ مسار الشرق إلى حين انعقاد المؤتمر التشاوري الذي لم ينعقد حتى الآن.
وأضاف أن الجبهة قبلت تجميد تنفيذ المسار واستحقاتاته لدعم السلم الاجتماعي ولمزيد من التشاور والتوافق بين جميع مكوناته، مؤكداً أنهم ضد تقرير المصير للشرق.
واعلن داؤود الاستعداد للتنازل عن المناصب من أجل الاستقرار وتحقيق السلم الاجتماعي بالشرق.
من جانبه جزم عبدالوهاب جميل، الأمين العام للجبهة عبدالوهاب جميل، إن مشكلة الشرق سياسية لبست ثوب القبلية، مشير ا إلى أن الجبهة وقعت مسار الشرق من أجل حل قضايا الشرق، مؤكداً أنه ليس هناك جهة تلغي مسار الشرق لانه مثبت وموثق في اتفاقية جوبا.
و أعلن الأمين السياسي محمد آدم، التصعيد السياسي والثوري للجبهة. وقال انهم بصدد إعداد ملف عن أحداث الشرق ومخاطبة المؤسسات والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وحماية المدنيين والأطفال.