تقرير – البلد بوست
زيارة النائب الاول للمجلس السيادي الفريق أول محمد حمدان حميدتي إلى تركيا يصفها المراقبين بالمهمة في ظل السياسة الدبلوماسية السودانية التركية ، وتمثل هذه الزيارة واحدة من الزيارات التي تحسب لتحقيق مصالح البلدين فى ظل تطورات كبيرة تشهدها المنطقة .
وتسلم دقلو دعوة رسمية لزيارة تركيا من السفير التركي لدى الخرطوم عرفان نذير أوغلو، وينتظر أن تناقش الزيارة أزلية العلاقات بين البلدين ومتانتها، واستعداد السودان لفتح أبوابه أمام المستثمرين الأتراك في المجالات كافة.
وعلى ذات الصعيد أكد السفير التركي في الخرطوم إن بلاده بما لديها من موارد وقدرات وإمكانات كبيرة، حريصة على تعزيز التعاون مع السودان في قطاعيه العام والخاص، ومواصلة دعمها ومساندتها للفترة الانتقالية، لا سيما الاستثمار في مشروعات الزراعة والطاقة والتعدين والتعليم والصحة لمصلحة الشعبين الصديقين.
ويقول السناري حسن الخبير في العلاقات الدولية أن زيارة النائب الأول لمجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان حميدتي تكتسب أهمية كبيرة في مسار العلاقات باعتباره الرجل الثاني في الدولة ، ومن المنتظر أن تصنع هذه الزيارة الفارق في علاقة البلدين وتدفع بقوة في شكل العلاقات الثنائية ، وأشار السناري إلى أن العلاقات السودانية التركية شهدت تطورا ملحوظا وتقاربا في العديد من القضايا بجانب ان الاستثمار التركي ظل متفاعلا في الاقتصاد السوداني في الفترة الأخيرة ، وتشجع الحكومة التركية القطاع الخاص لارتياد مجالات مختلفة وخاصة الصناعية والزراعية في السودان.
وذكر سناري أن المكاسب من الزيارة سوف تدعم التحول في المرحلة المقبلة وتساهم في دفع حركة الاقتصاد السوداني بقوة
و شهدت العلاقات بين البلدين حراكا واسعا منذ زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى السودان، في ديسمبر2017، حيث وقع البلدان 22 اتفاقية ومذكرة تفاهم في مجالات عديدة.
وتشمل هذه الاتفاقيات التعاون في مجالات الزراعة والصناعة والتجارة وصناعة الحديد والصلب والتنقيب واستكشاف الطاقة، وأخرى مرتبطة بتطوير استخراج الذهب.
كما تنص مذكرات تفاهم على التعاون في إنشاء صوامع للغلال والخدمات الصحية ومجالات التوليد الحراري والكهربائي والتعليم.