أردول يكشف الحقائق والملابسات بشأن حادثة عسكوري
الخرطوم – نضال عثمان
كشف القيادي بالكتلة الديمقراطية والامين السياسي للتحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية مبارك أردول، ملابسات ما تعرض له رئيس المكتب القيادي للتحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية َعضو المكتب القيادي للكتلة الدميقراطية علي عسكوري في اجتماع المبعوثين الدوليين.
وقال ” من المؤسف إن ما حدث لم يكن بالشكل الذي حدث، بالحقيقة تمت دعوتنا في التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية لهذا الاجتماع عبر السفير النرويجي السيد اندريه ستينسن يوم ثمانية فبراير الماضي ليكون اللقاء يوم التاسع من فبراير ٢٠٢٣م بمنزله نمرة اثنين ضمن احزاب الحرية والتغيير-الكتلة الديموقراطية، وحقيقة نسبة لسفري الطويل من القاهرة حتى الكيب تاون لم تكن خدمة الاتصال متوفرة ونسبة لتاخري بالسفر وارهاقي بالعمل أيام ورشة القاهرة، وصلت مقر الاقامة وصلت هاتفي بالإنترنت فوجدت الدعوة من السفير مباشرة .
وأوضح أردول قائلا “نسبة للتقسيم الداخلي المسبق في ملف العلاقات الخارجية بتولى الرفيق عسكوري ملف افريقيا واسيا وتكليفي المسبق بادارة ملف التواصل مع اوروبا وامريكا قررت تفويض الرفيقة عاليا حسن أبونا نائب رئيس المكتب القيادي لحضور الاجتماع نيابة عني لما فيه من ميزات اضافية علينا، اولا لكونها إمرأة وكنت أعلم أن الوفد يخلو من الجندر .. وثانيا نريد تقديم وجوه غير مكررة غيري وغير الرفيق عسكوري في التحالف، وهذا كان الدافع الوحيد لا شي غيره، ولان الاتفاق المسبق بالتكليف في التحالف لم يتغير لم يخطر ببالي اخبار الرفيق عسكوري بتفويض الاستاذة عليا .. وعليه انا اتحمل نتيجة خطائي بالاخطار كاملة.
وأوضح أردول ان ما حدث مجرد سوء تنسيق منه ليس إلا لاعسكوري ولا للسفير أندريه لهم يد فيه.
واعتذر أردول للراي العام والربكة التي حدثت ، وخاصة لعضوية التحالف ولاحزاب الكتلة الديمقراطية للحرج الذي لحق بهم نتاج ذلك .
وجزم اردول بأن النرويج دولة مهمة لايمكن نسيان جميلها الذي قدمته لهكو منذ ان كانو في الحركة الشعبية ايام الكفاح المسلح عبر دعمها لمفاوضات السلام في بيرغن استوك وتوقيع اتفاقية وقف اطلاق النار بجبال النوبة ودعمها الاتفاقية التي حفظت اهلنا من حرب الجهاد والابادة التي تعرضوا لها وايضا عبر لجنتهم المعنية بمراقبة وقف اطلاق النار بقيادة الجنرال ويلهامسون وفريق عمله ، وكذلك في مفاوضات سلام نيفاشا عبر الوزيرة هيلدا جونسون وذكر ايضا مؤتمر المانحين في اوسلو ٢٠٠٥م قدمت النرَويج والدنمارك مساعدات كبيرة في مشروع ازالة الالغام بمناطق الحرب.
وجزم بأن هذة الاحداث العابرة لن تؤثر على علاقات تم بناؤها طيلة السنوات الماضية.
فيما قدم مبارك اردول اعتزارة لعسكوري عن سوء التنسيق وللسفير اندريه عن ما لحق به ، وقال ساتولى امر إزالة هذا اللبس الذي حدث بينهم عند عودتي للخرطوم.