تقرير .. نضال عثمان
تمر البلاد بازمة سياسية مستفحلة تهدد وحدتها مابين تجاذبات القوي السياسة الداخلية والخارجية .. اليكم هذا التقرير حيث سرد علي آدم أحمد ناطق الاقليم الشرقي لحركة تحرير السودان قيادة مصطفى تمبور .
قد يسهم الدعم الغربي في تمرير بعض القرارات السياسية والوقوف مع حكومات تؤمن مصالحها وقد يضمن لها تدفق الاموال والمنظمات لكن السؤال هل يضمن لها النجاح في ظل الرفض السياسي المتنامي لهذه القوة و الاخراج السئ لهذه الوثيقة؟ ..على القوة الموقعة على الاطاري ان لا تركن للدعم الخارجي فهو لا يصنع لها الاستقرار السياسي اذا كانت في حقيقة الامر تنشده
فلعمل السياسي في هذه المرحلة من تاريخ السودان اكثر تعقيدآ لانهيار الدولة نفسها في كل جوانبها الاجتماعية ..
بعد انتهاء ورشة القاهرة ظهر جليآ بان الكتلة الديمقراطية تتمتع برؤية اوسع واشمل لحل قضايا الوطن من اي كتلة سياسية اخرى لانها ادركت مخاطر الوضع المازوم في الراهن السياسي السوداني الماثل لذلك جعلت من توسيع المشاركة ارضية ثابتة لاستقرار الوضع السياسي والامني في السودان ..و رأت ان الاقصاء في هذه المرحلة السياسية المهمة يذيد الازمات وحينها لن تستطيع اي قوة او دعم خارجي حماية المرحلة الانتقالية
ظلننا ننادي بتوسيع المشاركة واخيرآ ظهر بالامس الاستاذ خالد عمر يقولها بستحياء بعد لقاءهم بالمبعوثيين الدوليين.. سنظل نركز على النقطة بالذات لانها هي الضامن الوحيد لاستقرار العملية السياسية في الفترة الانتقالية.