الخرطوم- البلد بوست
قطع رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، أن هنالك من أفزعتهم جولاتنا واعتقدوا أننا بصدد التنصل من الإتفاق الإطاري،وأن القوات المسلحة لا تخطط للإنقلاب على مااتفقت عليه ، بل تسعى إلى أن يتوافق السودانيون ويتحدوا لإخراج البلاد من وضعها الراهن، وهي ماضية في البحث عن الحلول التي يمكن أن تجمع الناس.
وشهد البرهان اليوم عقد قران ٣٠٠ زيجة بمنطقة جبل الحسانية، وذلك بحضور رئيس هيئة الأركان ووالي ولاية نهر النيل ومدير الصندوق الخاص للتأمين الاجتماعي للعاملين بالقوات المسلحة، وكان في استقباله حشد كبير من قيادات المجتمع المحلي وأهالي المنطقة، وذلك في إطار جولته بولاية نهر النيل لحضور فعاليات مشروع الزواج الجماعي بمناطق الولاية.
وفي ذات السياق خاطب البرهان القوى السياسية ومن وصفهم (بالمفزوعين في الخرطوم) بأن القوات المسلحة ليست ضد أحد، وقد وقعت على الإتفاق الإطاري على ألا يقصي الآخرين، وأن يشمل النقاش حول القضايا المتفق حولها كل القوى السياسية عدا المؤتمر الوطني، منوها إلى أن رجال الدولة ينبغي عليهم قبول الآخرين وليس رفض الجلوس إليهم، مشيرا إلى أنه قد مضت ثلاث سنوات من التناحر والتخوين بالخرطوم بلا طائل، ودعا جميع الأطراف بالكف عن المضي بالعملية السياسية بمعزل عن بقية القوى السياسية أسوة ببعض الدول التي مرت بتجارب شبيهة بالسودان ونجحت في تخطيها، ومنبها إلى أن الإقصاء لن يبني دولة.
كما أشار إلى تعهدات عام ٢٠١٩م التي تضمنت المضي سويا للأمام وصولا إلى حكومة منتخبة.
وحيا البرهان أهالي جبل الحسانية الذين أكد لهم أن لا مساس بالمنطقة، مثمنا عزمهم على المضي قدما في عقد هذه الزيجات ودعاهم إلى تعميمها بكل الولايات، كما وعدهم بمتابعة توفير الخدمات الأساسية لهم مع حكومة الولاية.