الخرطوم- البلد بوست
أكد وزير التنمية الإجتماعي الإتحادي، أحمد آدم بخيت، إن وزارته قامت بتسيير قافلتين للحد من الإفرازات التي نتجت من الأحداث الاخيرة والنكبات المتتالية من حروب أمنية وقبلية وحرائق تعرضت لها منطقة قريضة والجنينة شملت دعم إنساني وطوعي تضمن 10 أطنان من الأدوية و35 طنا من الخيام والمشمعات ووسائل إيواء أخرى .
وقال بخيت في منبر سونا اليوم إن هنالك مجهودات مقدرة وعمل دؤوب بعد كارثة القريضة التى فقدت فيه 3 ألف أسرة كل ما تملكه من ممتلكات ومستندات وتقاوي تم توزيع المساعدات لتخفيف الأثر ،مشيرا الى التزام أمانة الحكومة بعد الجلوس معها لإعادة الأوضاع الامنية والمعيشية والإنتاجية إلى طبيعتها بمنطقة قريضة بولاية جنوب دارفور وخصصت قوة لحماية المزارعين للموسم القادم.
مبينا أن هنالك 5 ألف ينزحوا للزراعة بحثا عن منطقة آمنة .
وأضاف إن هنالك تنسيقا تاما بين العاملين فى التنمية الإجتماعية ومفوضية التأمين الصحي وإدارات أهلية ومجتمع مدني ،مؤكدا أن الزيارة ناجحة وكل طلبات أهل قريضة تم وضعها فى خارطة تنفيذ لإرجاع الحياة الى طبيعتها .
وأعلن عن السعي لعمل سجل إجتماعي ليكون مرجعا لكل عمل إجتماعي ،بجانب تغطية الجانب الإنساني ،إضافة الى وجود خطة لحصر المستفيدين من برنامج ثمرات ،وتحويل المركز الصحي بمعسكر كلمة الى مستشفى .
من جانبه أوضح أحمد عبدالله عثمان أمين ديوان الزكاة الاتحادي إن الديون دعم القافلتين فى حدود 45 مليون جنيه وبعد الوقوف على أرض الواقع تبين حجم المشكلة وتم تخصيص دعم إضافي 100 مليون جنيه .
وقال تم الإستماع لتقارير مفصلة فيما يتعلق بمشاكل الخريف والحاجة الى الدعم الإجتماعي والخيام والمشمعات وإستعدادات الموسم الزراعي وتوفير التقاوي وتم توجيه الادارات المختصة بولايات دارفور للوقوف على ذلك .