الفاشر – البلد بوست
أكد المدير العام لوزارة الصحة والي شمال دارفور بالإنابة دكتور مجتبى التجاني يوسف سعي حكومة الولاية الجاد لمعالجة المشكلات التي تواجه سجن شالا الإتحادي وتهيئة البيئة الملائمة التي تمكن القائمين على أمره من الإضطلاع بدورهم تجاه النزلاء .
ووجه وزارة الشؤون الإجتماعية بضرورة الجلوس مع المنظمات الطوعية العاملة لتوفير المعدات والمعينات لأطفال الأحداث للتدريب على العمل الحرفي .
وهنأ يوسف خلال تفقده اليوم برفقة رئيس الجهاز القضائي بالولاية مولانا أحمد الصديق نايل وممثل أمين ديوان الزكاة بالولاية محمد إبراهيم عمر بجانب أعضاء حكومة ولجنة أمن الولاية وقوى إعلان الحرية والتغيير ضمن برنامج معايدة حكومة الولاية الأحوال العامة لنزلاء ونزيلات سجن شالا بجانب أطفال الأحداث ، وهنأ نزلاء السجن بحلول عيد الفطر المبارك .
وقال أن السجن مكان للإصلاح والتقويم والتأهيل وفرصة للتأمل والتدبر ومراجعة النفس للنأي عن الاخطاء والعودة الفاعلة إلى المجتمع .
في ذات السياق طالب رئيس الجهاز القضائي بالولاية حكومة الولاية بضرورة توفير وسائل حركية وتهيئة البيئة الملائمة لسجن شالا ، مشيراً إلى أهمية السجن في تقويم سلوك الفرد داعياً الى ضرورة الإستفادة القصوى من فترة السجن في تعليم الأعمال الحرفية ومواصلة مسيرتهم التعلمية ، مشيداً بالزكاة لجهودها التي ظلت تبذلها لإطلاق سراح نزلاء السجون أصحاب الديون الشرعية والأحوال الشخصية .
فيما أعلن ممثل أمين ديوان الزكاة بالولاية إلتزام الزكاة بسداد مبلغ (200) ألف جنيه لإحدى النزيلات من أصحاب الديون الشرعية مجدداً وقوف الزكاة مع إدارة سجن شالا حتى يتسني لها تقديم الخدمات للنزلاء بجانب الإستمرار في إطلاق سراح النزلاء الغارمين .
وكان مدير سجن شالا قد إستعرض المشكلات التي تواجه إدارته والمتمثلة في عدم توفر وسيلة للحركة وصعوبة ترحيل بعض أطفال الأحداث الذين يدرس بعضهم بالمدارس الثانوية وجامعة الفاشر.
وكانت أمانة ديوان الزكاة بالولاية قد وزعت خراف وعجول لسجن شالا الإتحادي كمعايدة للنزلاء وذلك في إطار تنفيذ برنامج فرحة العيد.