الخرطوم – البلد بوست
طالب الدكتور جبريل إبراهيم، رئيس حركة العدل والمساواة السودانية ،الجهات المختصة بضروره الإسراع بالكشف عن قتلت موكب أسر الشهداء الذين اطلق عليهم الرصاص الحي في يوم 29 رمضان.
وأضاف لدي مخاطبته اليوم بدار الحركة بالخرطوم معايدة مكتب حركة العدل والمساواة السودانية إقليم الخرطوم وسط حضور مميز من ممثلي الأحزاب السياسية ورجال الطرق الصوفية وقواعد الحركة، قال إن تشكيل لجنه للتحقيق في الحادث ستأخذ وقت أطول وهو أمر غير مقبول، مؤكدا على أن الحركة ترفض قتل الأبرياء السلميين، مضيفا أن هذا الحادث الأليم يجب أن لا يتكرر ابدا.
وأضاف جبريل أن الحركة تعمل من أجل سودان يسع الجميع من خلال برنامج يجد كل سوداني نفسه فيه، مشيرا إلى أن الوضع الاقتصادي يحتاج إلى مزيد من الصبر لأننا ورثنا تركة كبيرة في التدهور الاقتصادي، مبشرا بقرب إنفراج الوضع الاقتصادي خاصة وان كثير من العقبات قد أزالت مثل رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب واعفاء بعض ديوان السودان، وتابع أن مؤتمر باريس سيكون مدخل لمعالجه ديوان السودان.
من جانبه قال ممثل قوى الحرية والتغير يوسف محمد زين،إن العيد فرصة للتسامح والتصافح وأن حكومة الفترة الإنتقالية تعمل في ظل ظروف معقدة، مما يتطلب مزيد من الصبر لتحقيق الأهداف المرجوءة.
فيما قال عبد الحفيظ احمد نايب رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إقليم الخرطوم إن هذه المناسبة تأتي والبلاد تحتاج إلى تضافر جهود كل المكونات السياسية حتى يتحقق الاستقرار وتنفذ بنود اتفاقيه السلام.
مناشدا كل أبناء السودان بضرورة المحافظة على وحدة السودان ونبذ القبلية والعمل يدا واحدة لمستقبل أفضل.