أدى صلاة العيد بالفشقة .. كباشي في الحدود الشرقية .. تفاصيل زيارة مهمة

 

تبارك الله – البلد بوست

أدى عضو مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، اليوم، صلاة عيد الفطر المبارك بمنطقة تبارك الله على حدود البلاد الشرقية، على رأس وفد ضم رئيس هيئة الأركان الفريق اول ركن محمد عثمان الحسين ونائبيه للإدارة والعمليات، ورئيس هيئة الاستخبارات.

وكان في استقبال عضو مجلس السيادة والوفد المرافق له ، قائد المنطقة الشرقية اللواء الركن أحمدان محمد خير العوض وقادة وضباط وجنود منطقة الفشقة الحدودية.

وهنأ كباشي، لدى مخاطبته المصلين بمنطقة تبارك الله، ضباط وضباط صف وجنود منطقة الفشقة والمواطنين بالمنطقة، بعيد الفطر المبارك، وقال إن ادائه والوفد المرافق له، لصلاة العيد بالمنطقة تؤكد دعم ووقوف القيادة العسكرية والدولة ومؤازرتها للضباط وضباط الصف والجنود والقوات النظامية الأخرى ، وتأتي تقديراً ووفاءً للتضحيات والمجاهدات التي ظلوا يقدمونها من أجل حماية الأرض والعرض وحدود البلاد الشرقية.

واشاد ، بمستوى التعاون والتكاتف بين المواطنين والقوات المسلحة بالمنطقة، وقال إن هذا النموذج يمثل أبلغ صورة للتلاحم بين الجيش والمواطنين.

ونقل كباشي للمصلين، تهاني وتبريكات رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ورئيس مجلس الوزراء وشركاء الفترة الانتقالية بعيد الفطر المبارك.

وقال إننا اليوم نحتفل لأول مرة بعد أكثر من ٢٥ عاما على هذه الأرض بالحدود الشرقية والذي يأتي بفضل تضحيات ومجاهدات الشهداء والجرحى من القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والرجال والنساء بالمنطقة.

وحيا شهيدي الشباب اللذين استشهدا خلال الاحتفال بإحياء الذكرى الثانية لفض اعتصام القيادة العامة الذي حدث في التاسع والعشرين من رمضان، مشيرا إلى أن القيادة العامة اصدرت بيانا في هذا الشأن، وانها لا تجامل اي من منسوبيها اذا اخطأ في حق أي شخص، وانها شكلت لجان تحقيق لمعرفة من تسبب في هذه الأحداث، وان عددا من الضباط والجنود قيد التحفظ للتحري.

ولفت كباشي إلى أن الحديث والاتهامات التي تحاك ضد القوات المسلحة والمحاولة للنيل منها في الوسائط والأجهزة الاعلامية ما هي إلا حملات يقوم بها بعض اهل الفتنة والمغرضين لتشويه صورتها والعمل على فصلها من القيادة والمجتمع.

ولفت إلى أن الحكومة ترحب بأي مبادرة لمعالجة القضايا مع الجارة إثيوبيا دون المساس والتفريط في أي شبر من ارض السودان.

وحول ترحيب السودان بالمبادرة الإماراتية، قال إننا ابدينا موقفنا ورؤيتنا الموحدة حول هذه المبادرة بأن السودان يرحب بها في حال تكثيف العلامات الذي ترعاه الإمارات، وحول ما يثار من حديث عن الاستثمار في هذه الأراضي في مقابل ذلك، أكد أن السودان لن يقبل به وهو موقف متفق عليه، على كل مستوى أجهزة الحكم الانتقالي.

وقلل عضو مجلس السيادة، من الحديث الذي ظل يروج له بعض المسؤولين الاثيوبيين، بأن المكون العسكري في السودان هو الذي يدعم مسألة الدخول في الحرب مع الجارة إثيوبيا ، مدللا على ان التلاحم بين الشعب والجيش هو أبلغ دليل على ذلك وان الشعب كله يؤيد ويساند إعادة القوات المسلحة للأراضي السودانية بالحدود الشرقية.

وجدد كباشي عدم تمسك وتشبث القوات المسلحة بالسلطة، مبينا أنها بموجب الوثيقة الدستورية شريكة في الحكم، وأنها لا تمانع في حال اتفاق الجميع على تقليص الفترة الانتقالية والدخول في انتخابات مبكرة يتم فيها التداول السلمي للسلطة من خلال خيارات المواطن للفائز فيها.

مؤكداً قدرة شركاء الفترة الانتقالية على تجاوز التحديات والخلافات التي ظلت تواجههم عبر الحوار والنقاش الجاد.